أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين تنظيم الحزب، على أهمية الدور المصرى في الوصول إلى هدنة إنسانية جديدة بقطاع غزة، في ظل حرص الدولة المصرية على حقن دماء الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح أن القاهرة هي صاحبة الدور الرائد والحكيم في دعم الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم والضغط على المجتمع الدولى للاعتراف بهذه الحقوق المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
مجلس النواب
مصر تقود مساعي حقن دماء الفلسطينيين
وأضاف عبدالجواد، أن الدور المصري تكلل مؤخرًا في قرار مجلس الأمن بسرعة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة لدعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحصار يمارسه الاحتلال ضد أهلنا بالقطاع.
ولفت إلى أن الدولة المصرية كانت أكثر دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وفتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى في المستشفيات المصرية، ولم تدخرا جهدا سواء فيما يتعلق بالمساعدات أو الجهود الدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية.
رفض التهجير القسرى للفلسطينيين
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن الموقف المصرى تجاه ما يحدث في غزة واضح منذ بداية العدوان الإسرائيلي، حيث قادت مصر الدعوات الرافضة للتهجير القسرى للفلسطينيين، ونجحت في تغيير الموقف الدولى ضد المخطط الإسرائيلي، ورفضت بشكل قاطع محاولات الاحتلال بتصفية القضية الفلسطينية، ودعت لمحاكمة دولية لمرتكبى المجازر في قطاع غزة، ووضعت خارطة طريق شاملة وواضحة المعالم خلال مؤتمر القاهرة للسلام في أكتوبر الماضي يضمن حل لقضية الفلسطينية والاستقرار للمنطقة.
وأوضح عبدالجواد، أن الدولة المصرية تشهد الآن حالة اصطفاف وطني من جانب الشعب المصري خلف قيادته السياسية في دعم موقفها تجاه القضية الفلسطينية، واعتبار التهجير القسري خط أحمر، وأصبح الشعب المصرى على قلب رجل واحد في ظل ما تشهده المنطقة خلال الفترة الحالية من أزمات كبرى تستلزم تكاتف الجميع لرفض أي تهديد من شأنه المساس بالسيادة المصرية.