أعلن قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة والسكان، عن اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية الضرورية، والعاجلة، من أجل مكافحة انتشار مرض الجديري المائي بين طلاب المدارس بمختلف أنحاء البلاد.وجاء تحرك وزارة الصحة، استجابة لمخاطبة رسمية من وزارة التربية والتعليم لوزارة الصحة، بشأن رصد انتشار المرض بين الطلاب في عدد من المحافظات.
يذكر أن مرض الجديري المائي، هو عدوى فيروسية تصيب الأطفال بشكل عام، لكنه يمكن أن يصيب الكبار أيضا، وتحدث العدوى غالبا خلال فصلي الشتاء والربيع، وتتراوح فترة الحضانة من 10 إلى 21 يوما، وتشفى معظم الحالات تماما منه في غضون فترة قصيرة.
أعراض الجديري المائي
وتظهر عدوى الجديري المائي، على شكل الطفح الجلدي، حتى سقوط آخر قشرة للحبيبات، خلال 3 إلى 10 أيام، ويمكن أن ينتقل فيروس الجديري المائي عن طريق الرذاذ من فم وأنف المصاب عند السعال، أو العطس، أو عند ملامسة حويصلات وبثور المرض.
وتصاحب الإصابة بفيروس الجديري المائي، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة الجسم، وألم في الظهر والمفاصل، وظهور طفح جلدي في اليوم التالي على شكل بثور، وحويصلات مع حكة جلدية شديدة، فضلا عن معاناة المصاب من ألم في البطن، أو الحلق، وصداع، والشعور بالتعب والإرهاق العام.وتنصح وزارة الصحة بالتهوية الجيدة لأماكن التجمع داخل المنشآت التعليمية وخارجها، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، وعدم المشاركة في استخدام أدوات الشخص المصاب وأخذ حمامات ماء دافئة، باستمرار في أجواء جيدة، واستعمال بعض المرطبات على الجلد لمنع الحكة وبعض الأدوية المهدئة للحكة بعد مراجعة الطبيب المختص وإعطاء المصاب إجازة لمدة حوالي 10 أيام، أو حتى تجف جميع الحويصلات، ومتابعة المخالطين في المنزل وفي المنشآت التعليمية ومتابعتهم لترصد المرض.
يأتي ذلك بعد أن تلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم، تقريرا يفيد بانتشار المرض بين الطلاب، حيث وجهت باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازي وتوعية الطلاب بكيفية الوقاية من مرض الجديري المائي بالمدارس، مع اعتبار الأمر هام وعاجل.