اشتدت الخلافات مع زوجته، رغم حبه الكبير لها، فتركت المنزل وتركت ابنها، الأمر الذى جعل الشاب 'محمد' حالته النفسية تسوء يوما بعد الأخر ، ما أدى به أن يسلك طريق الإدمان.
محمد ضحية التعذيب
زينب محمود حسن، والدة الشاب البورسعيدى محمد خالد خليل، الذى توفى فى مصحة لمعالجة الإدمان بالاسماعيلية، إثر التعذيب الذى لقيه على يد أصحاب المصحة، قالت: 'فى المره الأولى الذى ذهب نجلى إلى طريق تعاطى المخدرات، قمت بعلاجه بأحد المصحات النفسية بالاسماعيلية، و عاد لنا سليما معافى'.
وأضافت: 'بمجرد أن علم بأن زوجته رفعت دعوى خلع، وحصلت على حريتها وتزوجت، ساءت حالته الصحية والنفسية، وعاد للتعاطى مرة أخرى'.
و تابعت: 'ذهبنا به إلى إحدى المصحات النفسية مرة آخرى، واعتقدنا أنه سيأتى معافى تماما من التعاطى، ولم تمر سوى 3 أيام إلا وجاءنا خبر وفاته، كانت صدمة كبير بالنسبه لنا'.
قرار النيابة بشأن قضية تعذيب شاب حتى الموت
واستطردت: 'سافرت إلى محافظة الإسماعيلية لاستلام الجثة، لكنى شاهدت جسده مشوها ورأسه عليها أثار للتعذيب، لم أتمالك من هول ما رأيت من آثار تعذيب على جسد نجلى، وحررت محضر رقم ١٠٧ لسنة ٢٠٢٤ جنح فايد، واتهمت المسؤولين بالمصحة العلاجية، دار الأصدقاء، لمعالجة الإدمان بتعذيب ابنى حتى الموت.
الشاهد الأول فى القضية
عنبر الموت
وقال أحد شهود العيان بالمصحة العلاجية: 'قابلت محمد داخل المصحة بالصدفة وشاهدته وهو فاقد الوعى وكتفوه، واستخدموا أساليب للتعذيب، وتم وضع أسفنجة فى فمه، حتى يمنع من الكلام، ولم يتناول الطعام وهو مربوط وكان بيضرب'.والدة محمد
وأضاف: 'آخر يوم شاهدت فيه محمد، كنت أنفذ عقاب، شاهدت محمد نائم ولا يتحرك، وطلبت منهم أن يسعفوه وكان بيضربوه بشكل غير أدمى، فأخبرونى بأنه توفى.