قال سامح شكري وزير الخارجية، إن المجتمع الدولي الحديث إذا جُرح طفل واحد يهب من أجل نصرة هذا الطفل، لكن الأمر لا يسير على نفس الشاكلة مع وفاة أكثر من 10 آلاف طفل في فلسطين وبقاء غيرهم تحت الأنقاض، ولا يستطيع أن يوقف ما يواجهه الأطفال في فلسطين.
وأضاف سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أنه لطالما اعتاد الجميع أيضًا أن يهب المجتمع الدولي حال مساس أي صحفي بسوء في أي مكان في العالم، إلا أن نفس الأمر لا يسير على نفس الشاكلة مع مقتل الصحفيين الفلسطينيين الذين يؤدون دورهم في غزة.
أزمة غزة بدأت قبل 7 أكتوبر
وأعرب سامح شكري وزير الخارجية، عن تعازيه وتضامنه الشديد مع الصحفيين الذين تم قتلهم في غزة.
وأضاف شكري: يجب تقديم تساؤل حول منع الصحفيين الدوليين والمسؤولين حول العالم من الدخول إلى قطاع غزة، ونقل الصورة الحقيقة لما يحدث في غزة، والاستماع أيضًا للأطفال الذين فقدوا أسرهم والتعرف على معاناتهم الحقيقية، وبالتالي هناك العديد من القضايا الهامة التي يجب أن يتم التعاطي معها بنفس الاهتمام الذي يتم التعاطي فيه مع قضايا الأسرى.
سامح شكري
مقتل الصحفيين الفلسطينيين
وأشار سامح شكري، إلى أنه بالفعل يجب إدانة أي هجوم على مدنيين إلا أن بداية الأزمة لم تأت من 7 أكتوبر فقط، بل هي أعوام وزمن طويل من حالة احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية باعتراف العالم أجمع.
22 ألف شهيد
وعقد وزير الخارجية سامح شكري، جلسة مباحثات ثنائية مع نظيرته الألمانية أنالینا بیربوك، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر، إلى 22 ألفا و84 شهيدا، و58 ألفا و926 مصابا.