أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، بنمو الصادرات المصرية السلعية والصناعية خلال عام 2023، رغم الأزمات العالمية المتتالية والتي ألقت بظلالها السلبية علي الاقتصادي العالمي، والمصري بشكل خاص، فيما طالب بتعزيز نفاذ المنتج المصري إلى أفريقيا للوصول إلى 100 مليار دولار صادرات.
وأشار في تصريحات له، إلي أن العام الماضي شهد ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع الطلب الخارجي، بجانب مشكلات العملة وصعوبة توفير مدخلات الإنتاج، لكن مصر تمكنت من تخطي هذه التحديات لتسجل بعض القطاعات نمو ملحوظ بنسب تتراوح بين 6 إلى 15%، وهو ما سينعكس علي قيمة الصادرات المصرية في 2023.
نفاذ المنتج المصري إلى أفريقيا
وقال الجندي، إن الأزمات العالمية دفعت القطاعات المختلفة نحو الاعتماد علي مدخلات الانتاج محلية الصنع، واستكشاف أسواق خارجية جديدة، وهو ما انعكس على زيادة قيمة الصادرات المصرية، بالإضافة إلي جهود الدولة المصرية للاندماج والتكامل مع دول القارة الأفريقية، الأمر الذي ساهم في زيادة المساحة المتاحة للنفاذ بالصادرات المصرية في الأسواق الإفريقية المختلفة، إلى جانب المساهمة في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، خاصة مع دول غرب إفريقيا، وذلك من أجل الوصول إلى مستهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا.
مجلس الشيوخ
الصادرات المصرية
عضو مجلس الشيوخ، إلي أن قائمة أكبر 5 دول استقبالا للصادرات المصرية خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري 2023، شهدت ارتفاعا كبيرا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 10 مليارات و27 مليون دولار خلال العام الجاري، بينما كانت نحو 9 مليار و301 مليون دولار في الفترة المناظرة لها العام الماضي 2022، بزيادة بلغت نحو 725 مليون و371 ألف دولار.
وأكد النائب حازم الجندي، ضرورة تنفيذ أفكار غير تقليدية لتعزيز وجود المنتج المصري داخل القارة الأفريقية، منها إقامة مراكز تجارية مصرية متكاملة في إفريقيا، بالإضافة إلي إقامة مخازن للمنتجات المصرية في أفريقيا كون التجار هناك مهتمون بـ'البضاعة الحاضرة'، وهو ما يضمن زيادة نفاذ الصادرات المصرية لأفريقيا ومن ثم نمو العوائد الاقتصادية، كذلك فتح الطريق أمام الشركات المصرية للقيام بمشروعات تنموية ومشروعات بنية تحتية في أفريقيا، خاصة أننز نمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، وهو ما ظهر من خلال مبادرة حياة كريمة، التي نالت إشادات دولية كبيرة باعتبارها تجربة تنموية فريدة داخل القارة الأفريقية.