عفريت العدوان الثلاثي.. من هو مصطفى الصياد رئيس المقاومة الشعبية ببورسعيد؟

احتفالية عيد الشرطة
احتفالية عيد الشرطة

كُرم اسم مصطفى كمال الصياد رئيس المقاومة الشعبية في بورسعيد، الذي سجل باسمه ودمائه هو وزملائه تاريخ بورسعيد وانتصار الشعب المصري والإرادة المصرية على قوات العدوان الثلاثي الغاشم البريطاني والفرنسي والإسرائيلي عام 1956، وذلك خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 72 اليوم الثلاثاء، بحضور الرئيس السيسي.

وخلال التالي يرصد «أهل مصر»، كل ماتريد معرفته عن الراحل مصطفى كمال الصياد رئيس المقاومة الشعبية في بورسعيد:

سطر اليوزباشي مصطفى كمال الصياد، اسمه ضمن قائمة الشرف التي ساهمت في التصدى للعدوان، حيث تولى الصياد قيادة المجموعات العشر للمقاومة الشعبية وأحد رجال الشرطة ببورسعيد، حيث كان يعمل ضابطا للشرطة أثناء وجود القوات البريطانية في منطقة القناة قبل الجلاء، وكان يتعاون مع المخابرات في مجال العمليات الإيجابية ضد هذه القوات البريطانية فى منطقة القنال وفى مجال الحصول على المعلومات نقل إلى الإسماعيلية ثم نقل لبورسعيد بعد توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954.

عمليات المقاومة

لعب 'الصياد'، دورا هامًا أثناء المعركة وبعد وقف إطلاق النار فقد استطاع بشخصيته القوية إصدار الأوامر لرؤساء المجموعات العشر لتنفيذ عمليات المقاومة والإشراف بنفسه على تنفيذ غالبيتها، حيث كان يتخذ من غرفة المباحث بقسم شرطة العرب غرفة عمليات لهذه المجموعات ليبعد تماما شك مخابرات الأعداء باعتباره المحرك الرئيسي لتلك المجموعات الفدائية من المقاومة الشعبية.

كان اليوزباشى مصطفى كمال الصياد، يتلقى تعليمات من سمير غانم ضابط المخابرات المصرية، الذي طالبه بتكوين تشكيلات مقاومة سرية شعبية مسلحة تعتمد أساسا على التشكيلات المذكورة فقام بعد حدوث الغزو فورًا، بالاتصال بالأفراد الذين كانوا يتعاونون مع المخابرات ضد الإنجليز أثناء تواجد قواتهم فى القنال قبل الجلاء، للقيام بأعمال فدائية تحت قيادته ضد القوات الغازية وكان العديد منهم من فدائيي الحرس الوطني.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً