اعلان

محافظ القاهرة يقرر مد مواعيد العمل بنفقي الأزهر خلال شهر رمضان

نفق الأزهر
نفق الأزهر
كتب : أهل مصر

قرر اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة مد مواعيد العمل بنفقى الأزهر خلال شهر رمضان على أن تكون حركة سير السيارات داخل النفقين يوميًا من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثانية بعد منتصف الليل ويتم غلق النفقين اعتبارًا من الساعة الثانية صباحًا حتى السادسة صباحًا لأجراء أعمال الصيانة والنظافة عدا يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع حيث سيستمر العمل بالنفقين فيهما دون توقف على مدار ٢٤ ساعة طوال شهر رمضان حتى يمكن استيعاب وتصريف الكثافات المرورية المحتملة خلال أيام الأجازات الأسبوعية .

محافظ القاهرة يشهد احتفال دار الإفتاء باستطلاع هلال شهر رمضان

يشهد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، الاحتفال الذي تقيمه دار الإفتاء المصرية لاستطلاع هلال شهر رمضان المعظم، نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك عقب صلاة مغرب غدًا الأحد 10 مارس 2024 الموافق 29 شعبان 1445 هجريًا بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر.

هل طول ساعات الصوم في الصيف عذرا يبيح الإفطار؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم الشرع في الفطر لطول مدة الصيام في شهر رمضان وهل طول ساعات الصوم في الصيف عذرا يبيح الإفطار؟.

أجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال قائلة،:' إن طول ساعات النهار في حال الاعتدال -بحيث لا تصل إلى ثماني عشرة ساعة على المفتى به- لا يُعَدُّ في حَدِّ ذاته عذرًا شرعيًّا مُبِيحًا للفطر، ما دام الصوم في طَوْقِ المكلَّف ولو مع حصول المشقة المعتادة، ولا يؤثر في صحته تأثيرًا حقيقيًّا يعود عليه بالضرر -فضلًا عن الهلاك- الذي يقرِّرُه الواقعُ وتجربةُ المكلَّف أو أهلُ التخصُّص مِن الأطباء' .

واضافت:' فإذا شقَّ على المكلَّف الصيامُ بحيث يؤثِّر في صحته -فضلًا عن خوف الهلاك- طولُ ساعات نهار الصوم بشكلٍ يَصعُبُ عليه احتمالُهُ، فحينئذٍ يكون الفطرُ رخصةً في حَقِّهِ كما هو رخصةٌ للمريض والمسافر، ويكون عليه القضاء بعد ذلك'.

وحول بيان المراد بالصيام، الصوم في اللغة: الإمساك مطلقًا عن الطعام والشراب والنكاح والسَّيْر والكلام، ومِنه: قول الله تعالى حكايةً عن السيدة مريم عليها السلام: ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا﴾ [مريم: 26]؛ أي: إمساكًا وسكوتًا عن الكلام، كما في 'مقاييس اللغة' لجمال الدين ابن فارس (3/ 323، ط. دار الفكر)، و'المصباح المنير' للعلامة الحَمَوِي (1/ 352، ط. المكتبة العلمية)، و'التعريفات' للشريف الجُرْجَانِي (ص: 136، ط. دار الكتب العلمية).

وفي الشرع: إمساك مخصوص عن شَهْوَتَيِ الفَمِ والفَرْجِ، أو ما يقوم مقامهما؛ مخالفةً للهوى في طاعة المولى، في جميع أجزاء النهار، بنيَّةٍ قبل الفجر أو معه إن أمكن، فيما عدا زمن الحيض والنفاس وأيام الأعياد، كما في 'الاختيار لتعليل المختار' للإمام مجد الدين ابن مَوْدُود المَوْصِلِي (1/ 128، ط. الحلبي)، و'الذخيرة' للإمام شهاب الدين القَرَافِي (2/ 485، ط. دار الغرب الإسلامي).

فضل الصيام واختصاص الله سبحانه بتقدير ثوابه

صوم رمضان ركنٌ مِن أركان الإسلام، وفريضةٌ فَرَضَها اللهُ سبحانه وتعالى على كلِّ مسلمٍ مكلَّفٍ صحيحٍ مُقيمٍ مستطيعٍ خَالٍ من الموانع، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].

ولِعِظَمِ فضل الصيام، وكونه مِن أَجَلِّ العبادات، اختَصَّ اللهُ سبحانه نَفْسه بتقدير ثواب الصائم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: الصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي» متفقٌ عليه.

وقت وجوب الصيام

وَقْتُه الواجبُ: مِن أوَّل النهار إلى آخِره، فيبدأ المكلَّفُ الصحيحُ المقيمُ صومَهُ مِن طلوع الفجر الثاني، وينتهي بغروب الشمس، قال تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].

وهذا الوقتُ المحدَّد للصوم محلُّ اتفاقٍ بين الفقهاء. ينظر: 'بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع' لعلاء الدين الكاساني الحنفي (2/ 77، ط. دار الكتب العلمية)، و'التبصرة' للإمام اللَّخْمِي المالكي (2/ 722، ط. أوقاف قطر)، و'المجموع' للإمام النووي الشافعي (6/ 303، ط. دار الفكر)، و'الكافي' للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (1/ 438، ط. دار الكتب العلمية

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً