شهدت مدينة سانت كاترين جولات تفقدية من كبار رجال الدولة والمسئولين للتعرف على كافة احتياجات المدينة على أرض الواقع فضلا عن متابعة مشروع 'التجلي الأعظم فوق أرض السلام'.
وترصد جريدة 'أهل مصر' أبرز المعلومات عن مستجدات مشروع 'التجلي الأعظم 'وجهود تطوير سانت كاترين، في ظل توجيه الرئيس في هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع.
تطورات مشروع التجلي الأعظم
- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مستجدات العمل في مشروع 'التجلي الأعظم فوق أرض السلام' بمدينة سانت كاترين في سيناء حيث وجه الرئيس في هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى أنحاء الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرضاً للسلام.
- متابعة عن كثب للموقف التنفيذي لمشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين حيث تحرص القيادة السياسية على متابعة تنفيذ هذا المشروع بشكل دائم بالنظر إلى أهميته لكونه يستهدف تطوير هذه المنطقة الفريدة التي تحظى بخصوصية لمختلف الأديان، لكونها الوحيدة التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى.
- تنفيذ هذا المشروع الحضاري المهم يتم وفق مخطط يستهدف تهيئة موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام 'بمدينة سانت كاترين ليكون مقصدا سياحيا وإتاحة تجربة سياحية مميزة للزوار من دول العالم، للتمتع بما تمتاز به المنطقة من مقومات وخصائص طبيعية إلى جانب قيمتها الدينية.
- أهمية استكمال ما تشهده المنطقة أيضًا من مشروعات تخص تطوير الطرق والكهرباء وغيرها من المرافق الرئيسية إلى جانب رفع كفاءة مطار سانت كاترين لكونها عناصر مهمة تدعم هدف تنشيط السياحة في هذا الموقع المهم، مؤكدًا أيضًا ضرورة البدء في إعداد برامج للترويج السياحي لهذا المشروع لتشويق الزوار للقدوم إلى هذه المنطقة عند انتهاء المشروع والتعرف على ما شهدته من لمسة حضارية مميزة.
- هناك متابعة مستمرة لمشروع تطوير هذا الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم والذي تجلى فيه المولى عز وجل حيث يتم العمل من خلال التطوير على حماية وتحسين المنطقة وتنميتها بشكل متزن والحفاظ على البيئة الطبيعية والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم.
المعايير البيئية
- مشروع تطوير مدينة سانت كاترين 'موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام'، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، حجر كاترين، وألوان المباني متوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، ويتم مراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونسكو، وجميع تصميمات المباني والمنشآت بمشروع التطوير، متوافقة مع البيئة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين، ويتم إشراك المجتمع المحلي في عملية التطوير.
- متابعة تنفيذ وتطوير مشروع 'موقع التجلي الأعظم' فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وكذا الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية الأخرى بالمدينة والتي تتضمن ما يزيد على 15 مشروعا، من ضمنها مشروع إنشاء مركز الزوار الجديد، المعد لاستقبال الزوار والمتضمن للمحال والمكاتب الإدارية ومكاتب حجز رحلات الطيران وغيرها، ومشروع تطوير وادي الدير، والذي تم إنهاء أعمال الممشى به، لافتا إلى أنه جار حاليا تطوير المنطقة الأمنية وساحة انتظار السيارات ومبرك الجمال.
وتم أيضا الانتهاء من ربط مسار وادي الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسي، ومشروع ساحة ومبنى السلام، لأغراض الاحتفالات الخارجية وغيرها من الأنشطة.
- موقف مشروع الفندق الجبلي وما تم به من أعمال ونسب تنفيذ، مستعرضا بعض الصور المرئية لما هو مخطط أن يكون عليه الفندق بعد الانتهاء من تنفيذه، فضلا عن تنفيذ مشروع المنتجع السياحي أعلى الهضبة، والذي تم الانتهاء من تنفيذ أعماله الخرسانية بنسبة 100%، وبلغت أعمال التشطيبات الداخلية نسبا متقدمة، وكذلك الموقف التنفيذي لمشروع استراحة كبار الزوار، وموقف البازارات السياحية والتي تم الانتهاء من تنفيذ أعمال المباني الخاصة بها.
السيسي
حاضنة للأديان السماوية الثلاثة
- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مستجدات العمل في مشروع 'التجلي الأعظم فوق أرض السلام' بسيناء، بكافة مكوناته الفندقية والسياحية والخدمية والطرق والمحاور المؤدية الى الموقع، حيث وجه الرئيس بالاستمرار في بذل كافة الجهود لتقديم تلك البقعة المقدسة من أرض مصر للإنسانية ولجميع الزائرين من أنحاء العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة، مع مراعاة أن تكون المباني والإنشاءات والمرافق متناغمة مع الطبيعة البيئية للمكان، وكذا زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة حفاظًا على البيئة.
- وجه الرئيس مؤخرا ببذل كافة الجهود لتقديم تلك البقعة المقدسة من أرض مصر للإنسانية ولجميع الزائرين من أنحاء العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة حيث جار تنفيذ أعمال التشطيبات لمعظم المشروعات وتنفيذ أعمال المرافق والبنية الأساسية بنسب متقدمة.
مزار روحاني بالوادي المقدس
- المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب حيث ان هذا الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم والذى تجلى فيه المولى عز وجل هو موقع مشترك لجميع أتباع الديانات السماوية الثلاث.
- يجرى حاليًا تنفيذ 14 مشروعًا لتطوير موقع 'التجلى الأعظم' فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين حيث يتولى الجهاز المركزى للتعمير تنفيذ المشروعات وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهناك فرق عمل من الوزارة تتابع تنفيذ تلك المشروعات بشكل مباشر وتشمل إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء النزل البيئي الجديد 'الامتداد' - إنشاء الفندق الجبلي - تطوير النزل البيئي مصر سيناء - إنشاء المجمع الإداري الجديد - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة - تطوير المنطقة السياحية - تطوير وادي الدير - مشروع درء أخطار السيول - إنشاء شبكة الطرق والمرافق وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير مركز البلدة التراثية - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالاسباعية وجار تنفيذ أعمال التشطيبات لمعظم المشروعات وتنفيذ أعمال المرافق والبنية الأساسية بنسب متقدمة.
البقعة المقدسة
- توجيهات رئاسية بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية للمشروع اتساقًا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
- توجيهات رئاسية أن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثريًا وبيئيًا ودينيًا واستشفائيًا، بالاضافة إلى الارتقاء بكافة المباني والمرافق المتواجدة بها.
- وجه الرئيس بتوفير كافة الخدمات لزوار هذا المكان المتفرد على مستوى العالم مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للمكان، وكذلك مراعاة اعتبارات التنمية المستدامة من خلال دراسة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري.
- مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم يعد أحد أهم المشروعات التي تحتل أولوية قصوى على أجندة عمل الدولة.
- المشروع يستهدف تسويق مدينة سانت كاترين عالميًا كوجهة للسياحة الروحانية باعتبارها ملتقى للديانات السماوية الثلاث،كما أنه يعتبر قيمة مضافة روحانية للإنسانية بأسرها.
- مشروع تنمية مدينة سانت كاترين يهدف إلى تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي معا، من أجل وضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة.
- أعمال التطوير سوف تحسن البيئة العمرانية بالمدينة، كما أنها ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية، وفرص العمل المختلفة.
- مدينة سانت كاترين مدينة سياحية تراثية، تتكامل وتتناغم مع البيئة وتم تصميم المشروعات المختلفة التى سيتم تنفيذها بالمدينة لتحقق رؤية المدينة والاهتمام بمسارات الدراجات والمشاة، ودعم الغطاء النباتى من أشجار الزيتون وغيرها.
- متابعة متواصلة لمكونات المشروع، وإجراء التنسيقات اللازمة على الطبيعة مع جميع الجهات المعنية (المرافق – الكهرباء – الموارد المائية والرى – الآثار – البيئة – الاتصالات) لسرعة تنفيذ مشروع تطوير موقع 'التجلى الأعظم' بمدينة سانت كاترين، حيث أنه تم إجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الكهرباء لإمداد المدينة والمشروعات التنموية بالطاقة الكهربائية اللازمة.
محمية طبيعية
- المشروع يستهدف إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ على هويتها كمحمية طبيعية، ويتضمن إنشاء وحدات سكنية، ومبان إدارية جديدة، وتطوير الطرق الداخلية، وإنشاء طرق جديدة تربط المدينة بالمدن الساحلية القريبة.
- العمل على تسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية؛ إذ أن مدينة سانت كاترين، لها قيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث وإعداد دراسة هيدرولوجية متكاملة لتجنب أخطار السيول، خاصة وأن المدينة تقع في ملتقى العديد من الأودية ومهددة بالسيول.
- تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة فضلا عن هناك عدة دراسات تجرى حاليا لإعداد مشروع للصوت والضوء بالوادي المقدس، وإنشاء 'تيلفريك' للوصول إلى جبل موسى، والجبال الشهيرة بالمنطقة.
البعد الطبيعي والتراثي
جولات تفقدية من كبار رجال الدولة والمسئولين لمدينة سانت كاترين لتفقد المدنية والتعرف على كافة احتياجات المدينة على أرض الواقع ومشروع التجلى الأعظم مؤكدين أن المشروع كله مُصمم كما لو كان جزءًا من الطبيعة التى لها خصوصية شديدة وبالتالى تم تصميم المبانى بحيث لا تطغى على الإطلاق على البعد الطبيعى والتراثى والألوان والزراعات الموجودة وطبيعة تنسيق الموقع العام وبحيث تكون جميعها مستوحاة من المكان الأصلى كما أن الأشجار المستخدمة فى الأثاث هى أشجار الزيتون المذكورة فى أكثر من موضع بالكتب السماوية وبالأخص فى القرآن الكريم مؤكدين أن تطوير موقع 'التجلى الأعظم فوق أرض السلام' سيكون هدية مصر للعالم كله ولكافة الأديان حيث سيغدو مقصدًا رائعًا لكل الزائرين سواء لقاصدى السياحة الدينية أو الترفيهية أو البيئية وأن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا لتنفيذ هذا المشروع حتى الان بداية من تطوير مطار سانت كاترين وتحويله لمطار دولى يضم صالة ركاب كبيرة تليق بمكانة المدينة، وكذا العديد من المشروعات الأخرى مثل النزل البيئى، والفندق الجبلى والحى السكنى الجديد بالزيتونة، مضيفًا أن حجم الغرف السياحية والفندقية التى سيتيحها المشروع تتجاوز 1000 غرفة لتكون المدينة مقصدا سياحيا مهما.