تستضيف القاهرة اليوم قمة مصرية أوروبية، حيث تشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى 'الشراكة الاستراتيجية والشاملة'، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
وترتبط مصر والاتحاد الأوروبي بتعاون وثيق في جميع المجالات ويحرص الجانبان على ترفيع مستوى التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، كما أكد الاتحاد الأوروبي أن الشراكة مع مصر تغطي ست أولويات مشتركة تشمل: العلاقات السياسية، التي تتضمن تكثيف الحوار السياسي من خلال عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر مرة كل عامين على رأس مجلس الشراكة السنوي ومواصلة تعزيز الاستقرار والديمقراطية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص.
الاستقرار الاقتصادي
وتتضمن الأولويات الاستقرار الاقتصادي، الذي يشمل دعم الإصلاحات الكلية والاجتماعية والاقتصادية في مصر بما في ذلك المساعدة المالية الكلية جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين تقديم الدعم لجذب الاستثمارات الخاصة؛ وكذلك الاستثمارات والتجارة وذلك من خلال تعبئة الاستثمارات لتحديث الاقتصاد بما في ذلك التحول الأخضر والرقمي لا سيما في إطار الخطة الاقتصادية والاستثمارية للجوار الجنوبي.
قمة مصرية أوروبية
وأكد المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القاهرة تستضيف اليوم الأحد 17 من مارس 2024 قمة مصرية أوروبية، ستشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى 'الشراكة الاستراتيجية والشاملة'، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
سبل تعزيز العلاقات الثنائية
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيستقبل بقصر الاتحادية، كلا من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس لقاءات ثنائية مع ضيوف مصر من قادة أوروبا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما سيتم عقد اجتماع قمة للتباحث بشأن تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة، كما ستناقش القمة الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي.