قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الشعب الفلسطيني يُعاني بصورة غير مسبوقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من خمسة أشهر مضت والذي سقط فيه عشرات الآلاف من الشهداء والمُصابين وتهدمت مئات البيوت والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس، مُؤكدًا أن جُمهورية مصر العربية تدعو منظمة اليونسكو للبدء في تنفيذ مُبادرة المنظمة في وضع خُطة عمل طارئة للتعامل مع المأساة الإنسانية في غزة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أمام المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته (219)، بمُشاركة العديد من سفراء ومُمثلي الدول الأعضاء، وذلك بمقر اليونسكو بباريس.
الشعب الفلسطيني يُعاني بصورة غير مسبوقة
وأعلن الدكتور أيمن عاشور تأييد مصر لبيان كل من المجموعة العربية الذي ألقاه المندوب الدائم لسلطنة عمان، وبيان مجموعة 77 والصين الذي ألقاه المندوب الدائم لدولة فلسطين، موجهًا الشكر للسيدة أودري أزولاي للبيان الشامل الذي ألقته صباح اليوم، متضمنًا عرض جهود وأنشطة الأمانة في مجالات اختصاص المنظمة.
مُبادرة بنك المعرفة المصري
وثمن أيمن عاشور التعاون المُثمرة بين مصر ومنظمة اليونسكو خاصة في ظل صدور قرار خلال الدورة 217 للمجلس التنفيذي للمنظمة بشأن 'بنك المعرفة المصري'، مؤكدًا أن مصر سوف تستقبل وفدًا من مسئولي اليونسكو والدول الأعضاء خلال الفترة القليلة القادمة؛ للاطلاع على تطورات تنفيذ مُبادرة بنك المعرفة المصري، وبحث سُبل نقل خبراتها للدول الأعضاء، منوهًا إلى أنه استمرارًا لهذا التعاون، يُقدم وفد مصر خلال الدورة الحالية للمجلس، مشروع قرار عن مُبادرة 'العمل من أجل التكيُّف في قطاع المياه والقدرة على الصمود AWARe' التي أطلقتها مصر في الدورة 27 لمؤتمر اتفاقية التغير المناخي بشرم الشيخ في نوفمبر 2022.
اليونسكو أعلنت دعمها للمُبادرة من خلال تنمية القدرات الوطنية
وأشار إلى أن اليونسكو أعلنت دعمها للمُبادرة من خلال تنمية القدرات الوطنية كما تولت الرئاسة المُشتركة لتنفيذ مسار العمل الثاني المُتعلق بالمياه الخضراء، موضحًا أن مشروع القرار يهدف إلى تمكين الدول الأفريقية وغيرها من الدول والأقاليم المُعرضة للفقر المائي نتيجة لتغير المناخ من الانتفاع بالمُبادرة للتصدي لذلك الخطر، مؤكدًا أن مصر تتطلع إلى اعتماد مشروع القرار بالتوافق وحصوله على رعاية وفود الدول الأعضاء.