دفاع شريف ضحية بلطجي إمبابة: «المجني عليه كان يصلي العشاء والمتهم قتله بطلق خرطوش»

المحامي وشريف ضحية الغدر امبابة
المحامي وشريف ضحية الغدر امبابة

كشف سعيد حواش محامي المجني عليه شريف مجدي، تفاصيل مصرع الشاب شريف عضلات في منطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة.

وقال 'حواش'، في تصريحات خاصة لمراسلة جريدة وموقع 'أهل مصر'، إننا في انتظار تقرير الطب الشرعي من النيابة التي ما زالت تستمع لأقوال الشهود.

وأوضح أنه يزوم 15 مارس، إن شريف كان متوجه لشراء عصير قبل الإفطار تعرض له القاتل الذي كان ممسكًا في يده كلب يرهب به الناس في الشارع، مضيفًا: 'شريف قاله كدا عيب وميصحش واحنا في رمضان هو معجبوش الكلام افتعل معاه الخلاف وحاول يعتدي على شريف'.

قاتل شريف عضلات من امبابةقاتل شريف عضلات من امبابة

وأضاف: 'الوسطاء تداخلوا للإصلاح ما بينهم وأخدوا القاتل لمنزل شريف الساعة 5 فجرًا داخل عليهم في وقت الصيام بيشرب سجاير، قالوا عيب وميصحش رفع على شريف مطوة لكن قدر يسيطر عليه وأخذها منه وسلمها للناس الوسطاء، بعدها بساعتين رجع القاتل بصحبة مجموعة من البلطجية معاهم صواريخ وشماريخ عشان يعملوا إرهاب للمنطقة، الناس فوجئت بأصوات مفرقعات'.

وتابع: يوم 16 مارس عاد مرة أخرى الساعة 7 وقت صلاة العشاء، شريف كان خارج من الصلاة والقاتل كان في انتظار أنهى حياته بطلق ناري في القلب من مسافة 20 سنتيمتر وقتله على الفور'.

شريف عضلات المجني عليه من إمبابةشريف عضلات المجني عليه من إمبابة

وأكد أن القاتل كان متعمدًا وخطط لارتكاب جريمته مع سبق الإصرار والتي عقوبتها الإعدام في مواد القانون، معقبًا: 'عايزين القصص لروح شريف الطاهرة حتى هادئ في تربته ويكون القاتل عبره لغيره'.

تلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارا من مأمور القسم بلاغا يفيد بمصرع شريف عضلات في منطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وبالفحص والمعاينة تبين أن مصرع شريف عضلات بطلق ناري خرطوش وعلى الفور لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف من النيابة العامة.

شريف عضلات المجني عليه من إمبابةشريف عضلات المجني عليه من إمبابة

وكلفت النيابة العامة بالجيزة، الطبيب الشرعى بتوقيع الصفة التشريحية على جثة شريف عضلات التي لقى مصرعه بطلق ناري، بسبب خلافات مع عاطل لبيان سبب الوفاة، وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً