أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور طه رابح، أن كسوف الشمس وخسوف القمر ظواهر طبيعية تحدث بصفة مستمرة، مشيرا إلى أن القرن الـ 21 (بين عامي2001-2100) يشهد 224 كسوفا شمسيا منها 77 كسوفا جزئيا، و72 كسوفا حلقيا، و68 كسوفا كاملا، و7 كسوفات مختلطة.
وقال رابح، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، إن ظاهرة الكسوف الشمسي تفيد في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
وعن الكسوف الكلي للشمس يوم الاثنين القادم، أوضح رئيس المعهد، أن عند اقتران شهر شوال للعام الهجري الحالي 1445 سيشهد العالم كسوفا كليا للشمس لن تتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما سيمكن رؤيته ككسوف جزئي في غرب أوروبا،أمريكا الشمالية،شمال أمريكا الجنوبية،المحيط الباسفيكي،المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية.