مساري مسعود عثمان: استخدام تقنيات التحقق المتقدمة والتوعية الرقمية يعزز الأمان الرقمي

أكد صانع المحتوى، مساري مسعود عثمان، أن استخدام تقنيات التحقق المتقدمة، والتوعية الرقمية، من أهم وسائل تعزيز الأمان الرقمي، في ظل عصر التكنولوجيا والاتصال السريع الذي نعيشه الآن، مشير إلى أن التحقق من صحة الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، بات أمرًا حيويًا للحفاظ على الأمان الرقمي، وحماية أنفسنا من التهديدات الإلكترونية المتزايدة.

وشدد مساري مسعود عثمان، على أنه مع تزايد حالات الاحتيال والتسلل الإلكتروني، يتطلب الأمر فهما دقيقا للتقنيات المتقدمة، التي تمكن من التحقق الذكي والوثوق من هوية المرسِلين، مشيرا إلى أن وسائل التحقق المزودة بالتقنيات الحديثة، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمثل أدوات فعالة للكشف عن الرسائل والبريد الإلكتروني الاحتيالي.

أهم وسائل التحقق الإلكتروني

وتابع صانع المحتوى مساري مسعود عثمان: 'يتمثل أحد أساليب التحقق الرئيسة، في التحقق من العنوان الإلكتروني للمرسل، والروابط المرفقة، والمرفقات، واللغة المستخدمة في الرسالة'، مشددا على أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل نمط اللغة، والكشف عن أي تغييرات غير طبيعية، تشير إلى محاولة احتيال.

وعلاوة على ذلك، لفت مساري مسعود عثمان إلى أهمية التوعية الرقمية للمستخدمين، حيث يتم تعزيز فهمهم لكيفية التحقق من صحة الرسائل، والبريد الإلكتروني، وتمييز الرسائل الاحتيالية، كما أكد أهمية استخدام التحديثات الأمانية للبرامج والتطبيقات، وتجنب النقر على الروابط المشبوهة، لأن ذلك يعد أيضًا جزءًا مهمًا من استراتيجية الحماية.

وأتم بالقول: 'باستخدام تقنيات التحقق المتقدمة، والتوعية الرقمية، يمكننا تعزيز الأمان الرقمي لدينا، وتقليل فرص التعرض للاحتيال الإلكتروني، بما يسهم في تعزيز الثقة في التفاعلات الإلكترونية، والحفاظ على خصوصيتنا الرقمية'.