اعلان

وصول 238 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم

المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح
المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح
كتب : وكالات

أكدت هيئة المعابر الفلسطينية وصول 238 شاحنة مساعدات إغاثية محملة بالمواد الغذائية وشاحنات الوقود والغاز لقطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم

وأعلنت هيئة المعابر الفلسطينية في بيان أن معبر رفح البري من الجانب المصري عبر من خلاله 84 شاحنة عبارة عن 4 شاحنات محروقات 4 شاحنات و65 شاحنة مساعدات 49 طردا غذائيا 2 ماء 3 مواد تنظيف 1 فرشة، 1 بطانية 2 خيمة 7 طحين بالإضافة إلى 15 شاحنة قطاع خاص.

وأضافت الهيئة أنه عبر من خلال كرم أبو سالم 154 شاحنة عبارة عن 136 شاحنة مساعدات ومواد غذائية وخيام وملابس ومفارش، بالإضافة إلى 18 شاحنة قطاع خاص.

وقف فوري لإطلاق النار في غزة

كانت صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي نشرت مقالا مشتركا للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يطالب ب وقف إطلاق النار في غزة فورا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية، ينشر المقال بالتزامن في عدد من الصحف المصرية والعربية والفرنسية والأمريكية.

وجاء نص المقال كالتالي:

'مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن'

إن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن، والعنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط، لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.

قبل عشرة أيام، اضطلع أخيرا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤوليته من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، في خطوة حاسمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.

نحن قادة مصر وفرنسا والأردن، وعلى ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

الإفراج الفوري عن جميع الرهائن

ونؤكد الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.

وبينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح إليها أكثر من 1.5 مليون مدني فلسطيني.

إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلا لمزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي، وإننا إذ نؤكد من جديد احترامنا لجميع الأرواح على نحو متساو، وندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزاته، بما في ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية على المدنيين، فإننا نعيد التأكيد على أن حماية المدنيين هي التزام قانوني راسخ على جميع الأطراف، وحجر الزاوية في القانون الإنساني الدولي، وأن أي انتهاك لهذا الالتزام هو أمر محظور تماما.

خطر المجاعة في القطاع

لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل، وثمة حاجة ملحة إلى زيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها. هذا مطلب أساسي لقراري مجلس الأمن رقمي 2720 و2728، اللذين يؤكدان الحاجة الملحة لتوسيع إمدادات المساعدات.

تؤدي وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورا حاسما في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة، ومن ثم، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة ل 'المطبخ المركزي العالمي'.

WhatsApp
Telegram