أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن تأييده من حيث المبدأ للتدابير التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجعل قارة أوروبا قوية اقتصاديا وآمنة.
شولتس يؤيد مقترحات ماكرون الرامية إلى تعزيز أوروبا اقتصاديا
وكتب شولتس اليوم الخميس على منصة إكس معلقا على خطاب مبادئ ألقاه الرئيس الفرنسي قائلا إن الهدف المشترك لفرنسا وألمانيا هو أن 'تبقى أوروبا قوية'، وأضاف مخاطبا ماكرون:' خطابك يحوي محفزات جيدة تتعلق بالكيفية التي يمكن لنا بها أن ننجح في هذا'.
كان ماكرون حذر في كلمته التي ألقاها في جامعة السوربون في باريس من أن أوروبا تواجه خطرا كبيرا 'لإضعافها أو حتى التقليل من مرتبتها' خلال العقود المقبلة. وطالب ماكرون بوضع استراتيجية دفاعية أوروبية تعتمد على صناعة أسلحة مشتركة وتسريع إعادة التسلح بتمويل من أموال الاتحاد الأوروبي من أجل التعامل مع التهديد الروسي.
كما رأى ماكرون أنه يجب إعادة النظر في السياسة التجارية في ضوء الإعانات الضخمة التي تقدمها الصين والولايات المتحدة لصناعاتهما، وطالب بمنح مزايا تفضيلية للمنتجات الأوروبية في مجال التكنولوجيات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي:'معا ندفع الاتحاد الأوروبي إلى الأمام: سياسيا واقتصاديا'.
يشار إلى أن العلاقة بين شولتس وماكرون كانت تميل إلى الفتور منذ بداية فترة ولاية شولتس كمستشار، غير أن شولتس حاول التصدي لهذا الانطباع في مارس عندما قال:' إيمانويل ماكرون وأنا لدينا علاقة شخصية جيدة للغاية - وأود أن أصفها بأنها ودية للغاية'.