كشف الإعلامي مصطفى بكري، أسباب تأجيل التعديل الوزاري الجديد مؤكدا أن هناك عدة تساؤلات تدور في الشارع المصري في الأيام الماضية، بشأن التعديل الوزاري وحركة المحافظين حتى الآن، قائلا: 'رغم إن الكل كان متوقعا أن يتم ذلك في أعقاب أداء الرئيس لليمين الدستوري كما جرت'.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، قائلا: نحن أمام 3 أسباب الأول: أن يكون الرئيس قد طلب توسعة حجم التعديل أو التغير أيا كان الأمر فى ضوء تقارير الأجهزة المعنية وأن هناك مشاورات جرت ولاتزال تجرى وسينتهي الأمر فى أقرب وقت ممكن، والسبب الثاني: أن تكون الأحداث التى تشهدها المنطقة خاصة مع تصاعد التصريحات الإسرائيلية باجتياح رفح والوصول إلى محور فلادلفيا على الحدود المصرية كان سببا فى التأجيل، ومن ثم فلا أظن أن الأمر سيتمر طويلا، خاصة وأن كثير من الوزارات تكاد يكون قد أصابها الشلل انتظارا لما هو قادم.
وأشار مصطفى بكري، إلى أنه فيما يخص حركة المحافظين فحدث ولا حرج المحافظات أصيبت منذ فترة من الوقت بالشلل التام، كثير من المحافظين يرفضون التوقيع على أيه قرارات وتم تعطيل مصالح الناس، منذ الثاني من أبريل، تاريخ تقديم المحافظين لاستقالتهم بقوة.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، قائلا: 'الشعب المصري متفائل بالمرحلة الجديدة لثقته في الرئيس السيسي، المطلوب من الحكومة أنها تراعي مطالب المصريين'، مشيرا إلى أن موضوع أحمال الكهرباء وانقطاع التيار يؤرق المواطن، كذلك ارتفاع الأسعار، رغم جهود رئيس الوزراء مازالت الأسعار مشكلة كبيرة يمكن حاصلة زيادات فى الأجور وصلت إلى 575 مليار جنيه مقابل 494 مليار جنيه وكمان زيادة فى الدعم إلى وصل حوالى 635,9 مليار فى مقابل 532,8 مليار.