اعلان

السيسي ورئيس وزراء الأردن: على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته لوقف إطلاق النار بغزة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكدا الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الخميس، أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

علافات مصر والأردن

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس الوزراء الأردني حرص في مستهل المقابلة على نقل تحيات وتقدير الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن إلى الرئيس، وهو ما ثمنه سيادته، مؤكداً الاعتزاز بالعلاقة الخاصة والتاريخية التي تجمع بين شعبي وقيادتي البلدين، مشيرًا إلى الأهمية التي توليها مصر لعلاقات التعاون الثنائي، بهدف تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق التنمية الشاملة، لاسيما في ضوء الانعقاد الجاري بالقاهرة للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء الدولتين.

الأوضاع في قطاع غزة

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، حيث تم في هذا الصدد تأكيد الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع، وتُعطّل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية. وفي هذا الصدد تم تأكيد أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً