عرضت قناة 'القاهرة الإخبارية'، تقريرا تلفزيونيا بعنوان 'جنازة تتبعها أخرى.. مشاهد قاسية لن تراها إلا في غزة'.
فوق حطام مدينة رفح الفلسطينية جراء قصف عنيف شنه الاحتلال الإسرائيلي بات كل شيء في القطاع هدفا له.
وكصباح كل يوم في غزة، وقف سكان المدينة وأطفالها يبحثون تحت الأنقاض عن الناجين من أحبابهم وما تبقى من أغراضهم بحسرة على بيوت بُنيت بصمود واحتضنت وائطها أفراحهم وأوجاعهم باتت في طي النسيان.
جنازة تتبعها أخرى، مشهد سيطر على مفردات حياة أهل القطاع خلال ما يزيد على 7 أشهر ماضية، وبينما يستهدف العدوان الإسرائيلي الأخضر واليابس في غزة تعمل الهيئات الإنسانية والدولية جاهدة من أجل تقليص مأساة قطاع منكوب يخضع لحرب إبادة شرسة ومعابر أغلقت لتزيد الأمور سوءً وتعلن استمرار المضي قدما نحو دمار وإبادة ممنهجة لشعب أبى إلا الصمود.