رد عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، على انسحاب يوسف زيدان من مؤسسة تكوين، في حال تمت مناظرة بين الأول وإسلام بحيري.
وقال عبد الله رشدي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «هددَّ يوسف زيدان بالانسحاب من تكوين في حال تمت المناظرة بين عبدالله رشدي وإسلام بحيري!!!.. بِمَ تُفسِّرون ذلك!؟».
وكان أصدر يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين للفكر العربي، بيانًا جديدًا بخصوص خبرَين غير دقيقَين عن مؤسسة تكوين، ومثلهما كثير مما تمتلئ به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، حسب وصفه.
وقال يوسف زيدان إنه لا بد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية:
أولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين.. فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.
ثانيًا: لن تُقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبد الله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها؛ لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها.
ثالثًا: ليس للكاتب عصام الزهيري أية صلة بمؤسسة تكوين، غير حضوره مع مئتي شخص آخر مؤتمرها الافتتاحي الأول، وهو ليس عضوًا بمجلس أمنائها وليس مفوضًا بالحديث عنها.. وهذا ينطبق أيضًا على الكاتبة فاطمة ناعوت، وجميع المتحمسين لمؤسسة تكوين.
أخيرًا: الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين، المعلن عنه مرارًا وتكرارًا هو الارتقاء بالمستوى الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام.
كان الإعلامي عمرو أديب أعلن الإعداد لإجراء مناظرة بين الشيخ عبد الله رشدي، باحث الدعوة بوزارة الأوقاف، والباحث إسلام البحيري عضو مجلس أمناء 'تكوين'، عبر برنامج 'الحكاية' على 'إم بي سي مصر' بشأن مؤسسة 'تكوين'.
وكان الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، أعلن قبلها قبول دعوة إسلام البحيري للمناظرة، عبر برنامج 'الحكاية'.
وقال رشدي، في منشور عبر صفحته الرسمية على 'فيسبوك' و'إكس': 'طرح أمس عمرو أديب اسمي لإجراء حوار بيني وبين تكوين، وقد أبدى إسلام البحيري استعداده، وأنا أيضاً مُستَعِد متى حُدِّدَ الوقتُ لذلك إن شاء الله في ضيافة عمرو في برنامجه'.