أعلن دكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، شروع قطاعات الأزهر المختلفة في الرد على الشبهات والأطروحات المثارة على الساحة، والتي تهدف إلى الطعن في ثوابت الفكر، وما استقر في وجدان الأمة، والتشويه المتعمد للتراث، واتهام ظالم للعلم والعلماء.
استيعاب الشبهات
وأشار وكيل الأزهر في منشور له عبر صفحته على «فيسبوك»، الأربعاء، إلى أن قطاعات الأزهر المختلفة قد أعدت عدَتها لبيان تهافت هذه الشبهات، في صورٍ مختلفة مكتوبة ومصورة من خلال علماء وباحثين مدربين على استيعاب الشبهات وتفنيدها، وبما يتناسب مع منهج الأزهر الشَّريف فكرا بفكر.
لجم كل قائل
وأكد أن الأزهر الشريف بعلمائه وطلابه على قدر كبير من المسؤولية والشجاعة في الدفاع عن الحق بحق، ملتزمين بآداب البحث والمناظرة، ودون تجريحٍ أو إساءة، وأن هذه الشبهات التي تثار مجددًا قد أتى السابقون عليها، فبيَّنوا عوارها وضعفها وهوانها، بما يلجم كل قائل.
وأوضح وكيل الأزهر أن هذا الرد من الأزهر الشريف يأتي من باب صيانة الدين من أن يتسور حماه مَن لا يحسن قراءة علومه؛ وأنَّ الأزهر الشريف أدرك منذ فترة مبكرة هذا الطرح السقيم، وتابعه بدقة، وقد كان يكفيه الكلام لو أن هؤلاء تابوا لرشدهم، ولكنَهم في غيهم يعمهون.