الري: الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يفتح آفاق التكامل القاري التجاري

وزير الري
وزير الري
كتب : أهل مصر

أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، على أهمية مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، لخدمة دول حوض النيل ومنها كينيا، حيث يعتبر هذا الممر فرصة لتعزيز التجارة بين دول حوض النيل والعالم عبر البحر المتوسط، وفتح آفاق للتكامل في مختلف المجالات بين دول حوض النيل.

همية مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط

وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء الوزير مع نظيره الكيني زكريا موانجي نجيرو، على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي بإندونيسيا، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين مصر وكينيا في مجال المياه.

وأعرب الوزير سويلم عن استعداده للتعاون مع كينيا من أجل تعزيز التكامل والتعاون في مجال الموارد المائية والتكيف مع التحديات المناخية.

أوضح الوزير أن هناك تاريخاً طويلاً للتعاون الفني بين مصر وكينيا يعود إلى عام 1993، حيث بدأت مصر بتقديم الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها بين البلدين لحفر 180 بئرا جوفيا بمعدل حوالي 3 آلاف مستفيد من كل بئر.

وفي عام 2016، تم توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية، تشمل أنشطة متنوعة مثل حفر الآبار الجوفية وبناء السدود لحصاد مياه الأمطار وتدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية وتطبيق نظم الري الحديثة في الزراعة. كما تم تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا لإعداد واعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين.

المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه

تمت مراجعة النص وإعادة صياغتها على النحو التالي:

قدم سويلم استعراضًا للجهود البارزة التي بذلتها مصر خلال فترة رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو). لقد لعبت إفريقيا دورًا مهمًا على الساحة العالمية خلال العديد من الفعاليات الدولية، حيث قدمت القارة رؤية مشتركة تهدف إلى تحقيق الرخاء للجميع وضمان مستقبل آمن ومزدهر للمياه.

وجه وزير الري الدعوة لكينيا للانضمام إلى المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه (AWARe)، وتم تعيين نقطة اتصال من الجانب الكيني لتحديد المشروعات ذات الأولوية في مجال المياه والمناخ، بهدف الاستفادة من المبادرة في توفير التمويلات اللازمة من الجهات المانحة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً