للمرة الثانية على التوالي، يحرم العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الفلسطينيين من الاحتفال بالعيد، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع.
واقتصرت احتفالات عيد الأضحى في القدس المحتلة على الشعائر الدينية بعيدا عن مظاهر الفرح والبهجة أسوة بعيد الفطر الماضي، وذلك احتراما لدماء الشهداء النازفة في قطاع غزة، والإبادة المتواصلة بحقهم منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتشكل صلاة العيد في المسجد الأقصى أبرز شعائر وطقوس المقدسيين في عيدي الفطر والأضحى، حيث يؤم المسجد عشرات الآلاف من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، لأداء الصلاة التي ستقام هذا العام في الساعة السادسة و5 دقائق وفق إعلان مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين.
ورغم أهمية صلاة العيد في المسجد الأقصى بالتحديد، فإن المسجد في عيد الفطر شهد العدد الأدنى للمصلين مقارنة بالعقد الماضي، حيث وصلت الأعداد إلى 60 ألفا.