اليمن يرحب بإعلان المبعوث الأممي

الحوثيون
الحوثيون
كتب : وكالات

رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، بشأن إلغاء القرارات الأخيرة بحق عدد من البنوك والقطاع المصرفي، واستئناف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي.

اليمن يرحب بإعلان المبعوث الأممي

وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية 'سبأ'، 'إن ذلك تم نظراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني، خصوصا في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشات الحوثية، وعملاً بمبدأ المرونة في إنفاذ الإصلاحات الاقتصادية والمصرفية الشاملة، واستجابة لالتماس مجتمع الأعمال الوطني، وجهود الوساطة الأممية والإقليمية والدولية'.

وأضافت 'الحكومة اليمنية إذ تنظر إلى هذه المبادرة من جانبها كمدخل للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، فإنها تأمل أن يقود الاتفاق المعلن إلى تهيئة الظروف المواتية من أجل حوار بناء لإنهاء كافة الممارسات الحوثية التدميرية بحق القطاع المصرفي، والاقتصاد والعملة الوطنية، والوفاء بالالتزامات الواردة في خارطة الطريق وعلى رأسها استئناف تصدير النفط'.

وأشاد البيان، بالجهود الحميدة التي قادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق، تأكيدا لالتزاماتها المبدئية، ومواقفها الثابتة إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف'.

وأكد البيان على أن 'اصلاحاتها الاقتصادية إنما تهدف إلى حماية المركز القانوني للدولية، وتمكين البنك المركزي اليمني من حقوقه الحصرية في إدارة السياسة النقدية، وحماية القطاع المصرفي والمودعين، والحد من التداعيات الكارثية لتوقف الصادرات النفطية على العملة الوطنية، والفئات الأشد ضعفاً في مختلف أنحاء البلاد'.

كما أكدت الحكومة في البيان، على حرصها الكامل على عدم تعريض أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات الحوثية إلى مزيد من الأعباء المعيشية جراء السياسات الأحادية من جانب المليشيات، وتمكينهم من السفر الذي تشتد إليه حاجّة الآلاف من المرضى، والباحثين عن فرص العمل والتعليم للتخفيف من وطأة الحرب التي أشعلتها المليشيات بدعم من النظام الإيراني منذ عشر سنوات'.

ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواصلة المزيد من الضغوط على المليشيات الحوثية ودفعها إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني، وعدم رهنها بمصالح داعميها لجر البلاد وشعبه من حرب إلى أخرى، والشروع بدلاً عن ذلك في الاستجابة لجهود السلام التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليا'.

WhatsApp
Telegram