تُعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، من أفضل العبادات، التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالي، ولذلك يبحث الكثير من المسلمين عن أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة.
ونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بشأن أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة، قائلة: «يمكن للعبد أن يستعمل أي صيغة يرغبها وكلها لها الثواب، وتعتبر الصلاة الإبراهيمية هي أفضل صيغة يمكن الاستعانة بها للصلاة على النبي ولها فضل كبير».
وأكدت دار الإفتاء، أنه ورد في صحيح البخاري عن كعب بن عجرة رضي الله عنه: «قلنا يا رسول الله السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة؟ قال: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
الصيغة الأفضل للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
أوضحت «الإفتاء» أن الصلاة الإبراهيمية لها فضل كبير وتعتبر أفضل صيغة يمكن للعبد الاستعانة بها في الصلاة على النبي، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى بها.
وقالت «الإفتاء»: «الصلاة الإبراهيمية تعتبر أرقى وأشرف الصيغ لأن النبي لا يختار لنفسه إلا الأفضل والأكمل، ووفقًا للقاعدة الشرعية: «الوارد أفضل من غير الوارد»، فإن الصيغة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم هي الأنسب والأكمل».