تتابع القيادة السياسية عن كثب جهود تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس.
ونرصد أبرز جهود تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر:
جهود تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر
- وجه الرئيس السيسي بتكثيف العمل الجاري على صعيد تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، بهدف إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة الكهربائية، مشدداً على الأهمية الكبرى لهذا المسار، في ضوء التنامي المطرد لاحتياجات الاستهلاك المحلي من الطاقة، سواء للأفراد أو للصناعة والإنتاج، وكذا تخفيفاً للطلب على الغاز والوقود الأحفوري، وأيضاً في إطار جهود الدولة للتحول نحو الطاقة النظيفة لمواجهة التأثيرات السلبية لتغير المناخ.
- جاهزية مصر لمشروعات الهيدروجين الأخضر حيث تعد مصر بين أكثر 6 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاهزية للهيدروجين الأخضر وفقا لتقييم منتدى الاقتصاد العالمي
- في ضوء حرص مصر على أن تصبح من الدول الرائدة في اقتصاد الهيدروجين الأخضر ووضع خطة للوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030، أطلقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر في مصر.
- الاستراتيجية تستهدف التوسع التدريجي في الاستخدام المحلي للهيدروجين الأخضر، مع زيادة طاقات إنتاج الهيدروجين ومشتقاته وصولا إلى استخدام الهيدروجين الأخضر في جميع القطاعات لا سيما الصناعة والنقل وزيادة الحصة السوقية من التصدير للأسواق العالمية.
جهود الحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات
- مصر تقوم حاليًّا بتنفيذ سلسلة من المشروعات الريادية منخفضة الكربون في المنطقة والشرق الأوسط وإفريقيا تتماشى مع المقررات الدولية للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الضارة إلى جانب البرنامج المصري لإنتاج أكثر من 100 ألف ميجاوات من الهيدروجين تمثل أكثر من 8% من القدرات العالمية لتكون مصر مركزا لإنتاجه وتصديره وتوفيره للسفن العابرة للقناة وغيرها إلى جانب مشروعات طاقتي الشمس والرياح التي توفر 42% من الاستهلاك المحلي.
- تستهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر أن تصبح مصر إحدى البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون على مستوى العالم، وهو ما سيتيح توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل القومي خلال الأعوام المقبلة، فضلاً عن تعزيز خفض الانبعاثات بما يتفق والجهود الوطنية لحماية البيئة
- أشاد الرئيس السيسي مؤخرا بعمل شركة بريتيش بيتروليوم في مجال التحول للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات، مشيراً إلى اتساق وتوافق الرؤى بين الجانبين فيما يتعلق بالتحول العادل للطاقة، وتطلع مصر لتعزيز التعاون القائم مع الشركة البريطانية، وخاصةً في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، سعيا لتعظيم استفادة الدولة من مواردها لصالح الأجيال الحالية والقادمة.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا خلال زيارة العاصمة الصينية بكين، مع 'سونج هايليانج'، رئيس مجلس إدارة مجموعة هندسة الطاقة الصينية 'تشاينا إينرجي'، وعدد من كبار قيادات الشركة حيث شدد الرئيس على اهتمام مصر بتعزيز مستوى التنسيق والتعاون مع الشركة والاستفادة من الخبرات والإمكانات التي تمتلكها، مؤكداً ترحيب مصر برغبة الشركة في توسيع نطاق مشروعاتها في مصر، خاصة المشروعات المرتبطة بالهيدروجين الأخضر، فضلاً عن حرص مصر على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتدريب وتشغيل العمالة المحلية وكذا توفير فرص عمل جديدة في السوق المصري.
جهود الحكومة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر
وقد تناقش الجانبان في هذا الإطار حول مقترحات المشروعات الجديدة المتاحة للتعاون المشترك، وكذا سبل الدفع بجهود الانتهاء من المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها.
- اطلّع الرئيس السيسي مؤخرا على جهود الحكومة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، حيث تم استعراض سيناريوهات إنتاج الهيدروجين، ومحاور خطة العمل خلال المرحلة المقبلة على المستويين التنفيذي والتشريعي، وإجراءات بناء القدرات الوطنية.
- الاستراتيجية تستهدف أن تصبح مصر إحدى البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون على مستوى العالم، وهو ما سيتيح توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل القومي خلال الأعوام المقبلة، فضلاً عن تعزيز خفض الانبعاثات بما يتفق والجهود الوطنية لحماية البيئة.
- متابعة المشروعات المقرر إطلاقها في المرحلة المقبلة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية، والدور الذي ستقوم به الدولة لخفض تكلفة إنتاج الهيدروجين، فضلاً عن السيناريوهات المستهدفة لتخفيض واردات مصر من المواد البترولية.
- وجه الرئيس في هذا الصدد ببدء الحكومة في تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها، وتوفير البنية التحتية اللازمة لها، مؤكداً أن التحول للطاقة المستدامة يعد أحد العناصر الأساسية لرؤية مصر 2030، ويعكس اهتمام مصر بالتنمية الشاملة، فضلاً عن عوائده الاقتصادية التي تمثل إضافة حقيقية للتنمية الوطنية.
- ستعمل الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر على الاستفادة من قدرات مصر التنافسية لتحقيق خططها الطموحة في قطاع الهيدروجين، والتي تستهدف ما يصل إلى 5-8% من السوق العالمية القابلة للتداول بحلول عام 2040.
إنتاج وتصدير الهيدروجين
- وافق المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر مؤخرا خلال اجتماع ترأسه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر وذلك تمهيداً للعرض على المجلس الأعلى للطاقة.
- تستهدف رؤية الاستراتيجية جعل مصر أحد البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم من خلال الاستعانة بالخبرات والابتكارات الرائدة عالميا في إنتاج وتصدير الهيدروجين ومشتقاته ومصادر الطاقة المتجددة الواعدة واحتياطيات الغاز الكبيرة وموقعها الاستراتيجي.
- دور المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر توحيد جهود الدولة لتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وذلك بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ويضمن تنافسيتها على المستويين الدولي والإقليمي.
- تم توفير الأراضي لمختلف مشروعات المطورين الخاصة بالمرحلة التجريبية، وجار توفير أراضي مشروعات المرحلة الأولي للمشروعات.
- تواصل المستمر مع المطورين والمستثمرين، للوقوف على أي معوقات من الممكن أن تواجههم خلال تنفيذ مشروعات هذا القطاع الحيوي.
- الاستراتيجية تستهدف تحقيق خطة طموحة والوصول إلى نسبة تتراوح بين 5 و8% من السوق العالمية للهيدروجين وأن الاستراتيجية ترمي أيضاً إلى تحقيق فوائد اقتصاد الهيدروجين المتمثلة في الوصول إلى أمن الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 40 مليون طن سنويًا بحلول عام 2040 واتاحة 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2040 وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل من 10 إلى 18 مليار دولار بحلول عام 2040.
مشروعات الطاقات المتجددة
- بحث سيناريوهات إنتاج الهيدروجين ونسب استخداماته محليًا، كما جرى استعراض ما تضمنته الاستراتيجية من محاور لخطة العمل خلال المرحلة القادمة وذلك فيما يتعلق بحوكمة الهيدروجين ومراجعة الجوانب التشريعية والتنظيمية، وإجراءات السلامة وبناء القدرات الوطنية والتدريب.
- متابعة الموقف الحالي للاتفاقيات الإطارية المُلزمة ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين الحكومة المصرية والشركات أو التحالفات العالمية التي تعتزم ضخ استثمارات جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر في مصر.
- متابعة موقف أراضي مشروعات الطاقات المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وأن ما يتم من تعاون وتنسيق بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، في هذا الصدد فضلا عن توزيعات مواقع أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر، سواء ما يتعلق بالمرحلة التجريبية، أو المرحلة الأولي، وكذا موقف ما يتم من خطوات وإجراءات لتنفيذ دراسات الاستراتيجية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لتلك الأراضي، وكذا ما يتعلق بدراسات المسح الجوي، والدراسات الطبوغرافية واختبارات التربة.