افتتحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات مؤتمر 'مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للتعليم في مصر: الإنجازات، التحديات، الطموحات'، كما تم إطلاق مبادرة 'جسور' لدعم التعليم المصري، الذي تنظمه مؤسسة التعليم أولًا.
مبادرة "جسور" لدعم التعليم المصري
حضر الافتتاح اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي ووزير التخطيط الأسبق، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتور حسام بدراوي، رئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم أولًا ومبادرة جسور، والدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولًا.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعكس دورًا مهمًا للمجتمع المدني المصري في معالجة قضايا الوطن الأساسية، وعلى رأسها قضية التعليم.
وأكدت أن هناك إيمانًا عميقًا بأن التعليم هو السبيل الرئيسي لتقدم المجتمعات وازدهار الشعوب، بالإضافة إلى تشكيل الوعي وتعزيز الانتماء.
وأشارت إلى أن بناء مدرسة لا يقتصر على إضافة مبنى جديد أو فصول دراسية لتلقي العلوم، بل يتعدى ذلك إلى خلق كيان يسهم في تطوير المجتمع ويشارك في تشكيل الوعي وتحقيق التنمية.
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي عملت على مدار السنوات العشر الماضية على تحقيق العدالة في الفرص وخلق بيئة من تكافؤ الفرص التعليمية.
وقد دعمت الوزارة خلال هذه الفترة 5 ملايين طالب من الأسر غير القادرة، بما في ذلك أبناء برنامج تكافل وكرامة والطلاب المتعثرين، حيث تحملت تكاليف المصروفات الدراسية لهم بمبلغ إجمالي قدره 882 مليون جنيه مصري سنويًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن برنامج الدعم النقدي 'تكافل وكرامة' مشروط بالصحة والتعليم، حيث يستفيد منه 2.7 مليون أسرة لديها أطفال، مما يمثل 60% من إجمالي الأسر المستفيدة من البرنامج كما يستفيد من الدعم النقدي 870 ألف طفل من أسر تكافل، الذين تتراوح أعمارهم بين حديثي الولادة و6 سنوات، بشرط التزام أسرهم بالزيارات الدورية للوحدات الصحية مرة واحدة على الأقل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
