تداول عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورات حول سحب لقب مدرس من خريجي كليات الآداب ودار العلوم، مما أثار ضجة كبيرة بين المعلمين متسائلين عن حقيقة الأمر.
وكشفت نقابة المعلمين، حقيقة ما يتم تداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول سحب لقب مدرس من خريجي كليات الآداب ودار العلوم، بأنها لم تصدر أي قرارات في هذا الشأن وكل الأخبار المتداولة لا صحة لها.
وأضافت، أن أي مدرس يعمل بمهنة التعليم في المدارس الحكومية أو الخاصة يحق له التسجيل والحصول على عضوية النقابة، مناشدة الجميع بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
استراتيجية وزارة التعليم لمواجهة عجز المعلمين
وفي وقت سابق، كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن استراتيجية الوزارة لمواجهة العجز فى المعلمين، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن العدد الحالى للمعلمين يبلغ 843490 معلما موزعون على المدارس المصرية، إلا أن العجز بلغ 469860 معلمًا يشكلون تحديًا كبيرًا أمام وزارة التربية والتعليم.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن زياراته الميدانية لأكثر من 10 محافظات، والحوار الذى أداره مع العديد من مديرى المديريات والإدارات التعليمية جعل التحرك لأجل مواجهة هذا التحدى فى أسرع وقت من أولويات الوزارة فى الفترة المقبلة.
وقال الوزير، إن الوزارة مستمرة فى تطبيق المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا، وهى المبادرة التى لاقت نجاحًا كبيرًا، وضخت دماء جديدة فى المدارس المصرية.
وأضاف الوزير، أن الوزارة ستعمل على تفعيل قانون مد الخدمة، وهو القانون 15 لسنة 2024 من أجل الاستفادة من خبرة المعلمين الذين بلغوا سن المعاش، إلا أن لديهم من الخبرة والقدرة ما يجعلهم يستمروا لسنوات أخرى.
كما أشار الوزير، إلى التعاقد مع 50 ألف معلم بالحصة فى مختلف الإدارات التعليمية حسب حاجتها، مع توجيه الإدارات لإعادة توزيع أنصبة الحصص للمواد والمعلمين لتجنب الهدر الذى تشكو منه بعض الإدارات.
وكشف الوزير عن الاستعانة بالخريجين لأداء الخدمة العامة بالتعاون مع وزارتى التعليم العالى والتضامن الاجتماعى، مع زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا، إضافة لزيادة الحصص بمقدار 5 دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة 33%.