اعلان

مصر تنجح في استعادة 3 قطع أثرية من هولندا

قطع أثرية مصرية
قطع أثرية مصرية
كتب : أهل مصر

استلمت السفارة المصرية في لاهاي بهولندا تمثالًا من الأوشابتي، وجزءًا من تابوت ملون، ورأس مومياء تعود للعصر المتأخر، حيث أثبتت التحقيقات أن هذه القطع خرجت من مصر بطرق غير شرعية نتيجة الحفر الخلسة، وليس من أي متحف أو مخزن أو موقع أثري.

يأتي استرداد هذه القطع في إطار جهود الدولة المصرية لاستعادة الآثار المهربة إلى الخارج، وما توليه من اهتمام كبير للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري. كما يعكس الدور الفعال الذي قامت به وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية ومكتب النائب العام في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون الثنائي بين مصر وهولندا والدعم الكبير الذي قدمته السلطات الهولندية لضمان عودة هذه القطع إلى موطنها الأصلي.

الدولة المصرية تنجح في استرداد 3 قطع أثرية من هولندا

أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم ضبط هذه القطع الأثرية داخل أحد المحلات المتخصصة في بيع الآثار والأنتيكات في هولندا.

وقد قامت السلطات الهولندية بالتعاون مع السلطات المصرية بإجراء التحقيقات اللازمة، مما أسفر عن استعادة مصر لهذه القطع وإعادتها إلى أرض الوطن. وأكد أن هذا الحدث يُعتبر إنجازًا يُضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة في العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتهريب الآثار، حيث يُمثل التراث الثقافي إرثًا مشتركًا للبشرية جمعاء.

استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية حتى الآن

أفاد شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، بأن القطع المستردة تعود إلى العصر المتأخر، وتتضمن تمثالًا من الأوشابتي مصنوعًا من الخزف الأزرق، مزينًا ببعض النقوش التي تحمل ألقاب المتوفي. كما تشمل أيضًا جزءًا من تابوت خشبي مزخرف بنقوش للمعبودة الحامية إيزيس، مع وجود علامة الكرسي المميزة على رأسه، بالإضافة إلى رأس مومياء محفوظة بشكل جيد، تظهر عليها بقايا الأسنان والشعر.

ومن الجدير بالذكر أن مصر تمكنت من استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية منذ عام 2014 وحتى الآن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً