أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشاركة تشكيلات عسكرية تضم مرتزقة أجانب وعسكريين نظاميين في الهجوم على مقاطعة كورسك، مشيرا إلى رصد محادثات بلغات أجنبية في تلك المنطقة. وقال لافروف في مقابلة مع قناة RT: 'أما بالنسبة لما كان عليه هدف أولئك الذين نظموا الاستفزاز في مقاطعة كورسك، والتوغل الذي نفذته وحدات نازية تضم عددا كبيرا من المرتزقة، وربما ليس مرتزقة فقط، بل أيضا جنوداً نظاميين أجانب، فقد تم بالفعل رصد حديث بلغة أجنبية هناك'.
مشاركة مرتزقة أجانب في هجوم قوات كييف
وأضاف: 'من الصعب بالنسبة لي أن أحكم على ما كانته النية في هذه الحالة، لأن زملاءنا الغربيين يحرفون الأمور أحيانا بطريقتهم الخاصة'. وكان قد أعلن قائد وحدة من وحدات قوات 'أحمد' الروسية الأسبوع الماضي أن عناصره اشتبكوا عدة مرات في مقاطعة كورسك مع مرتزقة يتحدثون الألمانية والبولندية، مؤكدا أنه تم القضاء عليهم. وقال القائد العسكري الروسي: 'واجهنا هنا مرتزقة أجانب، وكانوا ألماناً وبولنديين. وعندما اشتبكنا بهم في المعركة، فهمنا من حواراتهم أنهم أجانب، ولم يكونوا من بين الذين أسرناهم، مما يعني أنه تمت تصفيتهم'. وأكدت شهادات سكان مقاطعة كورسك حول مشاركة مرتزقة أجانب في هجوم قوات كييف على قرى وبلدات بالمقاطعة والتعرف على جنسيات بعضهم من لغاتهم، وبينها الفرنسية والبولندية.