أعلن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن توفير احتياجات المواطنين وتكوين مخزون استراتيجي كبير من السلع الاساسية، فضلا عن توفير احتياجات دولة السودان الشقيقة من السلع الأساسية.
والتقى الوزير، بـ مجلس إدارة الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، والتي تساهم فيها الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
جاء ذلك في حضور الدكتور علاء ناجي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الغذائية، و ضياء الدالي رئيس قطاع الاستيراد بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومن جانب الشركة المصرية السودانية، وأشرف حمودة نائب رئيس مجلس الإدارة عن الجانب المصري، والجيلي تاج الدين أبو شامة نائب رئيس مجلس الإدارة عن الجانب السوداني، ونصر الدين حسن الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب.
تعاقدات لحوم جديدة مع الشركة المصرية السودانية
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على عمق العلاقات المصرية السودانية، مشدداً على الآتي:
- أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين حيث تمتلك مصر الموارد والمصانع اللازمة لتوفير السلع الاستراتيجية وعلى رأسها السلع الغذائية للمواطن المصري.
- أهمية التصدير إلى الدول الأفريقية بالتعاون مع دولة السودان الشقيقة.
وهناك مساهمات الشركة في تحقيق الأمن الغذائي بكلا من مصر والسودان، بالإضافة إلى أن الشركة قامت خلال الأعوام السابقة بتوفير احتياجات المجمعات الاستهلاكية من اللحوم الحمراء من عدة مناشئ أفريقية وأهمها السودان والصومال.
وتقوم الشركة بعمل الترتيبات اللوجيستية لتأمين اللحوم الحمراء خلال مواسم عام 2025، وبخاصة موسمي رمضان وعيد الأضحى، مما يساهم في استقرار أسعار اللحوم بالسوق المصري، وطرحها بأسعار مناسبة في المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وتم استعراض دور الشركة في تطوير الصادرات المصرية والسودانية للدول الأفريقية، وبخاصة صادرات السلع الغذائية.
وشدد وزير التموي على أهمية التبادل التجاري السلعي المشترك بين الشركتين، وأهمية استثمار الموارد والإمكانيات المتاحة لدى مساهمي الشركة، لتطوير مشروعات استراتيجية مشتركة بين البلدين، وعلى رأسها التأمين الاستراتيجي للحوم، ومشروع الإنتاج الزراعي والحيواني المتكامل في كلا من مصر والسودان، مما يساهم في تلبية احتياجات المواطن المصري والمواطن السوداني، فضلا عن تطوير الصادرات الإقليمية والأفريقية لكلا البلدين.