زار الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، غرفة صناعة الحبوب، اليوم الأربعاء 4 سبتمبر، لبحث فرص التعاون المشترك وجذب مزيد من الاستثمارات بمشاركة القطاع الخاص بمجال صناعة الحبوب.
وجاء ذلك بحضور اللواء وليد ابو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، وأحمد كمال - معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، و أحمد عصام معاون الوزير للاتصال السياسي وشئون البرلمان، وممدوح وليم رئيس الادارة المركزية لشؤون الرقابة، والسيد مجدي عبد الحليم رئيس الادارة المركزية لشؤون التموين والتعاونيات الاستهلاكية. وكان في استقبال الدكتور الوزير طارق حسانين - رئيس غرفة صناعة الحبوب، و عبد الغقار السلاموني – نائب رئيس الغرفة والسادة اعضاء مجلس ادارة الغرفة.
أهداف زيارة وزير التموين غرفة صناعة الحبوب
جاءت زيارة وزير التموين لغرفة صناعة الحبوب، مؤكدة على أهمية التعاون المشترك في ملف صناعة الحبوب ومنتجاتها لما له من أهمية كبيرة تمس المواطن المصري بصورة مباشرة.
كما ناقش وزير التموين والتجارة الداخلية خلال اللقاء التعاون القائم بالفعل في مجال الصناعات الغذائية ولاسيما صناعة الحبوب ومشتقاتها، كما يلي :
- التأكيد علي انتظام معدلات توريد المكرونة بالمنظومة التموينية والحرة.
- توافر الأرز في الأسواق.
- دعم المستثمرين وجذب وتعظيم الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة في كافة القطاعات.
- التوسع في السعات التخزينية للحبوب لزيادة المخزون الاستراتيجي منها والعمل على توطين صناعة الصوامع.
- بناء واستخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع المطاحن، وصناعة المكرونة.
- أهمية مشاركة غرفة صناعة الحبوب وشعبها المتخصصة في المعارض السلعية الدائمة والتي ستقام في المحافظات وتقديم منتجاتها بأسعار مخفضة.
وحرص شريف فاروق خلال الاجتماع على الاستماع إلى آراء ومقترحات أعضاء الغرفة، حيث تم مناقشة آليات وسبل تطوير العمل وزيادة التعاون وتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع الخاص.
ومن جانبه قدم طارق حسانين- رئيس الغرفة والسادة أعضاء الغرفة الدكتور الوزير على زيارته الكريمة، واكد أن أعضاء الغرفة يدعمون بكل قوة جهود مؤسسات الدولة لتوفير السلع الأساسية ومنها المكرونة والدقيق بأفضل جودة يستحقها المستهلك المصري، لافتاً إلى حرص القيادة السياسية على تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الغذائية يكفي لفترات طويلة وهو ما نجحت فيه الحكومة في توفير جميع السلع الأساسية والمساهمة في خفض أسعارها.