قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن المثلية الجنسية جزء من السياسة الخارجية للمرشحة الرئاسية الأمريكية كاميلا هاريس، وهذا ما أعلنته الحملة الانتخابة مؤخرًا.
وتابع "النبوي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الثلاثاء، أن المعونة الامريكية تُصرف لأي دولة وفقًا لمجموعة من الشروط والضوابط في مجال حقوق الإنسان والتعليم، وهذا الشروط تقدر بـ28 شرطًا.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت تريد أن تفرض مفهوم المثلية الجنسية في مصر، ولكن القاهرة رفضت هذا الامر بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري والعربي والإسلامي لديه خصوصية، ومن الضروري الحفاظ على هذه الخصوصية التي ترفض فكرة المثلية الجنسية.