شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة وخلال حفل الإفطار على هامش تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أننا ندعم وحدة الصومال واستقراره قائلا: نحن ندعم الصومال في إطار مش علشان إثيوبيا، لأن الدولة دي بقالها أكثر من 30 سنة في حالة عدم استقرار'.
مستجدات تطور الشراكة المصرية الصومالية
شهدت الفترة الماضية تطور كبير في العلاقات المصرية الصومالية وتأكيد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر والصومال، والحرص المشترك على تدعيمها على مختلف الأصعدة، والبناء على نتائج زيارة الرئيس الصومالي الأخيرة لمصر.
وفي أغسطس الماضي استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، رئيس جمهورية الصومال، د. حسن شيخ محمود، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر لعدة أيام، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.
وقد عقد الرئيسان جلسة مباحثات تم خلالها تأكيد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر والصومال، والحرص المشترك على تدعيمها على مختلف الأصعدة، والبناء على نتائج زيارة الرئيس الصومالي الأخيرة لمصر في يناير الماضي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال اللقاء موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، والرافض لأي تدخل في شئونه الداخلية.
كما رحب الرئيسان بالخطوات المتبادلة بين الدولتين لتعميق التعاون الثنائي، ومن بينها إطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقديشيو، وافتتاح السفارة المصرية في مقرها الجديد بالعاصمة الصومالية مقديشيو، فضلاً عن التوقيع - خلال زيارة الرئيس الصومالي لمصر - على بروتوكول التعاون العسكري بين الدولتين.
وقد أعرب الرئيس الصومالي عن التقدير لدعم مصر المتواصل لبلاده على مدار العقود الماضية، مشدداً على حرص الصومال على المزيد من تعزيز الروابط الاقتصادية والأمنية والسياسية مع مصر خلال الفترة المقبلة، ومثمناً دور الهيئات المصرية المختلفة في بناء قدرات الكوادر الصومالية في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول مُختلف الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، حيث تم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المُقبلة، لمواصلة العمل على إرساء الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وقد شهد الرئيسان عقب المباحثات مراسم التوقيع على بروتوكول التعاون العسكري بين البلدين، كما عقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
لقاء مدبولي ورئيس وزراء الصومال
كما استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤخرا حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه سعيد للغاية بهذه الزيارة التي تأتي لمتابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأخيه حسن شيخ، رئيس جمهورية الصومال، خلال زيارته لمصر في 14 أغسطس الجاري.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي دعم مصر الكامل للصومال الشقيق، وحرص الدولة المصرية على دعم وحدة الصومال، مُضيفًا أن الفترة المُقبلة تحمل خيرًا كبيرًا للصوماليين.
وأضاف: تحقيق وحدة الصومال ودعم أشقائنا الصوماليين في هذه المرحلة يُعد أحد أهم أولويات الدولة المصرية، وهو ما ينعكس في الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين الجانبين على مدار الفترة الماضية.
وأكد رئيس الوزراء التزام الدولة المصرية وحرصها الكامل على تقديم الدعم اللازم للصومال الشقيق في كافة المجالات.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تتحرك بقوة نحو دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين القاهرة ومقديشيو، مشيرًا إلى حرص الجانبين على تعزيز التعاون وتسهيل تقديم التمويلات اللازمة للأعمال التجارية والاستثمارية بين البلدين، في ظل الحرص على تشجيع إقامة استثمارات مصرية جديدة في الصومال.
وفي هذا الصدد، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه بأن يقوم رئيس وزراء الصومال برعاية منتدى أعمال في الصومال في القريب العاجل يجمع رجال الأعمال من البلدين في المجالات المختلفة.
وتابع رئيس الوزراء: جاهزون لتصدير أي سلع أو بضائع يحتاجها الصومال، وسنبذل كل الجهود من أجل تيسير نفاذ هذه السلع والبضائع بما يُلبي احتياجات المواطن الصومالي.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بما تم اتخاذه من خطوات لتعزيز التعاون والتقارب بين مصر والصومال، مشيرًا في هذا الصدد إلى تشغيل خط الطيران المباشر بين عاصمتي البلدين وافتتاح السفارة المصرية في مقديشيو خلال شهر أغسطس الماضي.
وأعرب رئيس الوزراء الصومالي، خلال اللقاء، عن شكره وتقديره لحسن استقباله والوفد المرافق له في القاهرة، مؤكدًا أن مصر تعد بمثابة الأخ الأكبر بالنسبة للصومال، حيث يرتبط البلدان بعلاقات قوية تاريخيًا.
كما أعرب عن تقديره للدعم الذي تُقدمه الدولة المصرية للصومال في هذا الظرف الدقيق الذي يشهد محاولات بعض القوى للعمل على تقسيم الصومال، مضيفًا: 'القيادة السياسية والشعب الصومالي يُشكر الدولة المصرية على دعمها ومساندتها لنا'.
وتابع: التعاون بين مصر والصومال هو تعاون متعدد الأوجه، وهذا ليس جديدًا على مصر؛ لأن مقديشيو ترتبط مع القاهرة بعلاقات تعاون تاريخية، ومصر دائمًا كانت في مقدمة الدول الداعمة لنا.
وأشار 'بري' إلى أن التعاون بين مصر والصومال يشمل التعاون السياسي والتجاري والاستثماري، فضلًا عن التعاون في ميادين الثقافة والتعليم، حيث كانت مصر ولا تزال تقدم الكثير من المنح التعليمية للطلاب الصوماليين.
واستطرد: نفخر بهذه العلاقات المُشرفة ونسعى لتعزيزها على مختلف المستويات.
وتطرق رئيس الوزراء الصومالي إلى التقدم الكبير الذي تشهده العلاقات المشتركة بين مصر والصومال، مشيرًا في هذا الصدد إلى تشغيل خطوط الطيران بين القاهرة ومقديشيو منذ يوليو الماضي، وكذا افتتاح السفارة المصرية في مقديشيو في 13 أغسطس الماضي.
واستعرض حمزة بري مجمل الأوضاع الراهنة في الصومال، مشيرًا إلى أن بلاده شهدت على مدى العامين الماضيين تطورًا حقيقيًا على مختلف الأصعدة؛ الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أنه على الصعيد الاقتصادي، شهد الصومال نموًا ملحوظًا في الناتج المحلي الإجمالي، كما نمت الإيرادات العامة للبلاد بصورة كبيرة.
السيسي
تعاون رجال الأعمال المصريين والصوماليين
كما شهد الوضع الأمني تحسنًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه بفضل الدعم المصري سيستطيع الصومال الانتقال إلى مرحلة جديدة أكثر تطورًا وأمانًا.
وخلال اللقاء، عرض رئيس وزراء جمهورية الصومال عددًا من المطالب المتعلقة بدعم العلاقات بين البلدين كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال المصريين والصوماليين في مجالات الزراعة، مشيرًا إلى أن الصومال بلد غني بالثروة الحيوانية والثروة السمكية، ومن الممكن أن تستفيد منها السوق المصرية، ومضيفًا: سنوفر كل التسهيلات اللازمة لأي استثمارات مصرية ترغب في العمل في الصومال.
وخلال اللقاء، أعرب السفير الصومالي لدى القاهرة عن شكره للجهود المصرية المبذولة من أجل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، مؤكدًا أن هذه العلاقات تاريخية، وأن الدعم المصري ليس وليد اليوم بل ضارب في أعماق التاريخ منذ العصر الفرعوني، حيث تم تسجيل رحلات بحرية تجارية بين مصر وبلاد بونت خلال فترة حكم الملكة حتشبسوت.
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدوليي أحمد معلم فقي أحمد، في أغسطس الماضي اجتماعاً ثنائياً في القاهرة مع وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن آخر التطورات في المنطقة.
وأعرب الوزير أحمد فقي عن امتنانه لحفاوة الاستقبال التي لقيها خلال زيارته لمصر مثمنا أهمية مصر التاريخية باعتبارها مهد الحضارة موجها الشكر على إعادة افتتاح المقر الجديد لسفارة جمهورية مصر العربية في مقديشو، كما أعرب عن تطلعه إلى الإطلاق الوشيك لفرع بنك مصر في الصومال.
ومن جانبه أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لوحدة الصومال وسيادته على أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية مبرزاً استعداد مصر للمشاركة في بعثة حفظ السلام في الصومال بما يعكس رغبة الأشقاء الصوماليين.
وتناول اللقاء مجالات التعاون المختلفة بما في ذلك الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية حيث اتفق الجانبان على تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة ودعم القدرات الصومالية في المجالات الرئيسية بما في ذلك بناء القدرات الدبلوماسية مع الالتزام بتكثيف التنسيق لإعداد برامج تدريبية مخصصة في المعهد المصري للدراسات الدبلوماسية لتلبية احتياجات وأولويات الصومال المحددة.
كما تطرقت المناقشات إلى تعزيز العلاقات التجارية وتنظيم منتديات الأعمال لتعزيز فرص الاستثمار في السوقين مع استكشاف استيراد الأدوية والمنتجات المصرية بأسعار تنافسية وتصدير الثروة الحيوانية الصومالية بالإضافة إلى استعراض توسيع وزيادة برامج المنح الدراسية سواء في الأزهر الشريف أو في الجامعات الحكومية والخاصة.
واختتم اللقاء بأجواء إيجابية مفعمة بالتفاؤل لتحقيق التضامن السياسي والتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
لقاء وزير الدفاع مع نظيره الصومالي
وفي الخامس عشر من أغسطس الماضي التقى الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عبد القادر محمـد نور وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء مناقشة آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار داخل القارة الإفريقية.
وأعرب وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية عن تقديره لعمق الروابط والعلاقات التى تجمع بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه أكد القائد العام للقوات المسلحة المصرية اعتزازه بالعلاقات المتميزة التى تربط القوات المسلحة لدولتى مصر والصومال.
وتعليقا على زيارة رئيس الجمهورية لمصر أشاد السفير علي عبدي أواري سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية بمخرجات القمة المصرية الصومالية التي عقدت بالقاهرة بين فخامة الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والتي شهدت توقيع اتفاق دفاعي مشترك بين مصر والصومال موجها الشكر للرئيس السيسي قائلا نحن ممتنون لتعهد مصر بأن تكون من أوائل الدول التي تنشر قوات لدعم الجيش الصومالي بعد انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي الحالية.
وقال سفير الجمهورية بالقاهرة في بيان له اننا نرحب بنتائج هذه القمة والتي تمثل دفعة كبيرة للعلاقات المصرية الصومالية مؤكدا أهمية اتفاقية الدفاع المشتركة التي تم توقيعها اليوم لمنع “الفراغ الأمني” في الصومال في المرحلة الانتقالية بعد انتهاء مهمة قوات الاتحاد الأفريقي.
وأشار السفير الصومالي إلى أن الصفقة تتضمن التدريب ودعم المعدات والعمليات المشتركة بين قوات البلدين.
كما ثمن السفير الصومالي موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه والرافض لأي تدخل في شئونه الداخلية.
كما افتتحت جمهورية مصر العربية في الـ13 أغسطس الماضي المقر الجديد لسفارتها في مقديشو في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
ويأتي هذا الافتتاح في إطار اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية بتعميق التعاون مع جمهورية الصومال الفيدرالية حيث يعد افتتاح المقر الجديد للسفارة نقطة تحول هامة نحو دعم العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تسعى مصر والصومال إلى الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، خاصة بعد تدشين خط طيران مباشر لشركة مصر للطيران بين القاهرة ومقديشو في يوليو 2024.
وفي 12 يوليو 2024 تم إطلاق خط طيران مباشر بين الصومال ومصر وهو ما يعتبر لحظة محورية في تعزيز العلاقات بين البلدين كما جرى الاحتفال بهذا الحدث في مطار آدم عبد الله الدولي في مقديشو بحضور شخصيات بارزة من كلا البلدين بما في ذلك وزيرة النقل والطيران المدني الصومالية ووزير الطيران المدني المصري حيث أن هذا الخط الجديد من المتوقع أن يعزز النمو الاقتصادي ويزيد من السياحة، ويجذب الاستثمار بين البلدين، كما سيساهم في تعزيز التجارة والتبادلات الثقافية والتعليمية.
وفي 20 يوليو 2024 وافق مجلس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية على اتفاقية للدفاع المشترك مع مصر استنادا إلى تفاهمات سابقة تم التوصل إليها في يناير من نفس العام حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتأمين البحر الأحمر كما تشمل الاتفاقية تقديم مصر دعما لوجستيا وتدريبيا للقوات الصومالية مما يعزز من قدرات الصومال في مواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، إن مصر تلعب دورًا داعمًا للصومال عبر التاريخ منذ حرب أوغادين عام 1977، كذلك فإنه في عام 1964 دافعت مصر عن الصومال، كما أن كمال الدين صلاح كان دبلوماسيًا مصريًا في الصومال، واستشهد في الصومال سنة ١٩٥٧ في إطار تحرير الصومال.
واتهم وزير الخارجية الصومالي الإدارة السابقة برئاسة الرئيس فرماجو بمنع طائرة مصرية تحمل إمدادات طبية ضرورية من الهبوط في مقديشو، وتم اتخاذ هذا القرار تحت ضغط من إثيوبيا بإبعاد الطائرة، وانتقد الوزير هذه الخطوة واصفًا إياها بالقاسية وغير الضرورية.
وكشف الوزير أن الصومال يتلقى الآن مساعدات من مصر، كما أكد أن الصومال يحتفظ بحق الدخول في أي اتفاقيات مع دول أخرى، مؤكدًا على سيادة البلاد في اتخاذ قراراتها المستقلة.
وثمن وزير خارجية الصومال العلاقات المصرية الصومالية واصفا اياها بأنها علاقات تاريخيّة استراتيجية راسخة وتشهد حاليا تقاربا كبيرا، بدعم من الإرادة السياسية القوية وحرص القيادتين السياسيتين على تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين فى شتى المجالات.
وأضاف أن العلاقات المصرية الصومالية تمتد عبر التاريخ منذ عهد الملكة حتشبسوت، وهي علاقات تاريخية عريقة.
وتمتاز علاقات الصومال ومصر بالمتانة والتنوع حيث تجمع بين التعاون الوثيق في مجالات مختلفة والتحديات المرتبطة بالاستقرار الإقليمي حيث حافظت مصر تاريخيا على علاقة إيجابية مع الصومال مدفوعة بالمصالح المشتركة في الأمن والاستقرار الإقليمي، والتعاون التنموي والمساعدات الإنسانية.
ومنذ استقلال الصومال عام 1960 تطورت العلاقات بين البلدين لتشمل جوانب مختلفة مثل التنمية والأمن والثقافة.
وفي السياق توترت العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا بعد الاتفاق البحري الذي أبرمته الأخيرة مع إقليم أرض الصومال بونتلاند الانفصالي يناير 2024 والذي ينص على تأجير إثيوبيا لمدة 50 عاما 20 كيلومترا من ساحل أرض الصومال الواقع على خليج عدن
فيما أعلنت سلطات أرض الصومال أنه مقابل السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر فإنها ستصبح أول دولة تعترف رسمياً بالمنطقة الانفصالية وهو أمر لم تفعله أي دولة منذ أن أعلنت هذه المنطقة الصغيرة استقلالها من جانب واحد في 1991.