قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن الدولة عملت على تدبير العملة خلال الفترة الماضية من أجل حل أزمة الدواء، لافتا إلى أن تراجع العملة الأجنبية كان سببا في عدم توفير المواد الخام لتصنيع الدواء في السابق، كما أن فرق العملة التي تسببت فيها السوق السوداء، أثر سلبيا على العديد من الشركات إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى.
عوف: الدولة عملت على تدبير العملة خلال الفترة الماضية
وأضاف رئيس شعبة الأدوية خلال تصريحات لمركز معلومات مجلس الوزراء، أن هناك استقرارًا في سوق الدواء منذ نحو شهرين، نافيًا صحة ما تردد بشأن أن أزمة الدواء سببها التصدير إلى الخارج.
وأكد عوف أن هيئة الدواء لا تسمح بتصدير أي دواء عند الحاجة إليه، كما أن التصدير يكون بعد توفير مخزون استراتيجي من الدواء يكفي لمدة 6 أشهر.
وتابع أن القيادة السياسية تعتبر صناعة الدواء أمنًا قوميًّا، ووجهت بضرورة العمل على توطينها.
وأوضح عوف، أن توطين صناعة مشتقات الدم من أهم الصناعات الدوائية في مصر، موضحًا أن مصر ستكون واحدة من ثلاث أو أربع دول عالميًّا تمتلك مشتقات الدم بدلًا من استيرادها من الخارج.
وسبق أن أكد علي عوف، أن هناك انفراجة قريبة في الأدوية بالسوق المصرية، مع بداية شهر أكتوبر المقبل.
وتابع عوف: المضادات الحيوية وأدوية الحساسية والإسهال والضغط والسكري؛ تم توفيرها بشكل كبير خلال الفترة الماضية في الصيدليات بجميع المحافظات.