ودع أهالي قرية المناشي والقرى المجاورة لها بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، اليوم الثلاثاء، جثمان الطالبة «هاجر ياسر، 19 سنة»، الطالبة بكلية الطب بجامعة الجلالة، والتي لقيت مصرعها في حادث انقلاب أتوبيس الجلالة، على طريق «الجلالة- السخنة»، والذي أسفر عن وفاة 12 طالبًا وإصابة 28 آخرين من طلاب جامعة الجلالة.
وسادت حالة من الحزن على مواقع «السوشيال ميديا»، بعد ذلك الحادث المؤلم، وبالبحث عن صفحة الضحية التي لاقت ربها، وُجد لها منشورات أخيرة كانت قد شاركتها على صفحتها قبل أيام من رحيلها، حيث جاء مضمون المنشور: «ملك الموت بيدخل بيت كل واحد فينا ٣ مرات في اليوم ، يبص ف وشك وفي وش كل واحد ف البيت اللي ميعاده النهارده ينقبض روحه طبعا يبدا أهل البيت في البكاء والنحيب ع الشخص اللي مات، فيقف ملك الموت يكلمنا واحنا مش سامعينه بيقولنا' لا تبكون ولا تزعجون ف والله ما نقصت له عمراً ولا منعت
له رزقاً، ومالي من ذنب وان لي فيكم لعوده ، ثم عوده حتي لا يبقي منكم أحد».
وأضاف المنشور: يقول الحسن البصري:لو سمعوا ما يقول لهم لتركوا ميتهم وبكوا علي انفسهم' ... اللهم أنا نسألك حسن الخاتمة .. اللهم توفنا وأنت راضي عنا اللهم ارزقنا توبه نصوحه قبل الموت اللهم عفوك ورضاك وجنتك برحمتك لا باعمالنا يا ارحم الراحمين
تفاصيل حادث أتوبيس طريق الجلالة
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل حادث أتوبيس طريق الجلالة، حيث تبين أنه نتيجة السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد قائد الأتوبيس، ما نتج عنه انقلابه.
التحريات تكشف سبب انقلاب أتوبيس طريق الجلالة
وشرحت المعاينة الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في حادث اتوبيس طريق الجلالة، أن سائق الأتوبيس بسبب السرعة الزائدة فقد السيطرة على الأتوبيس في أحد ملفات طريق الجلالة بالاتجاه القادم من الزعفرانة باتجاه طريق العين السخنة، ما نتج عنه انقلابه.