بعد هدم قبة حليم باشا التاريخية.. تحرك برلماني بشأن أي مشروعات تعترضها مبان تراثية

مجلس النواب
مجلس النواب

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارات السياحة والآثار، النقل والمواصلات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بشأن إعادة النظر في خط سير بعض المشروعات التي تعترضها مبان أثرية أو ذات طراز عمراني فريد لمنع هدمها، وذلك بعد هدم قبة حليم باشا التاريخية.

بعد هدم قبة حليم باشا التاريخية

وقالت النائبة: تشهد الدولة المصرية نهضة عمرانية غير مسبوقة منذ فترة طويلة، وكذلك تحركات كبيرة في البنية التحتية، وخصوصا في قطاع النقل والمواصلات، من خلال شبكة طرق ومحاور وغيرها، إلا أنه أثناء التنفيذ، تصطدم هذه المشروعات ببعض المباني الأثرية أو ذات الطراز العمراني الفريد، وهو ما يدفع إلى هدمها.

3 سيناريوهات منها «حل البرلمان».. ماذا لو رفض «النواب» تشكيل الحكومة  الجديدة؟

النواب

طراز معماري مميز

وأشارت أمل سلامة، إلى أن مصر تزخر بالعديد من المناطق ذات الطراز المعماري المميز، بما في ذلك بعض المقابر، وخصوصا في مناطق مختلفة بالقاهرة، وبعضها تمر بها مشروعات نقل كبيرة، ما يضطر إلى هدمها وآخرها هدم قبة حليم باشا التاريخية في منطقة السيدة عائشة.

هوية الدولة المصرية

وحذرت عضو مجلس النواب، من أن هدم مثل هذه الأماكن التاريخية يثير حالة من السخط بين المواطنين، خصوصا وأن مثل هذه الأماكن تمثل هوية الدولة المصرية وتاريخها الزاخر.

وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة إعادة النظر في تخطيط المشروعات المارة داخل الكتل السكنية وتحديدا تلك التي يوجد بها مباني تراثية وتاريخية، حرصا على حضارة مصر وهويتها الثقافية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً