اعلان

لحماية الحجاج.. «الداخلية» تضبط 147 شركة سياحة غير مرخصة

الحج والسفر
الحج والسفر

زيارة الكعبة المشرفة وأداء فريضة الحج هي حلم يراود ملايين المصريين، الذين يتوقون بشغف لزيارة قبر النبي محمد - صلى الله عليه وسلم. ومع اقتراب موسم الحج كل عام، يظهر المحتالون الذين يستغلون هذه الرغبة، حيث ينشرون إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي يدّعون فيها تقديم خدمات تسفير بأسعار منخفضة أو تنظيم رحلات سياحية داخلية وخارجية، لكن وزارة الداخلية تتصدى لهذه الأنشطة الإجرامية، حيث تعمل كحائط صد لحماية المواطنين من هذه الاحتيالات.

«الداخلية» تضبط 147 شركة سياحة غير مرخصة

وقد وجه وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، جميع القطاعات الأمنية بالوزارة إلى تنفيذ عمليات استباقية لملاحقة هذه العناصر الإجرامية وضبطها، دون انتظار تلقي بلاغات، وذلك لحماية المواطنين من الوقوع في فخاخهم، جاء ذلك بعد رصد العديد من الإعلانات المشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تدعي تنظيم برامج سياحية وتزعم أن الشركات المعنية مرخصة، وهو ما يتعارض مع الواقع.

وبفضل جهود القطاعات الأمنية المعنية، تمكنت وزارة الداخلية خلال عشرة أيام فقط من ضبط حوالي 139 شركة سياحة غير مرخصة.

وجرى ضبط جميع المستندات والوثائق المتعلقة بالنشاط الإجرامي للقائمين عليه، والتي تشمل جوازات سفر، وتأشيرات زيارة وسفر، وتذاكر طيران، بالإضافة إلى عدد من الباركود الخاص ببوابة العمرة المصرية، واستمارات حجز رحلات، وبرامج حج وعمرة وسياحة داخلية، ورحلات سفاري، ولافتات دعائية، وكشوف بأسماء شركات الطيران، وصور تأشيرات، ونماذج حجوزات فنادق سياحية، وكشوف بأسماء العملاء تتضمن بياناتهم والمبالغ المتحصلة منهم والرحلات المقررة لهم، فضلاً عن دفاتر إيصالات استلام نقدية.

وقد عملت وزارة الداخلية على مواجهة هذا النوع من الجرائم بأسلوب علمي واحترافي مدروس، وهو النهج الذي أرساه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق في إطار العمل الأمني، من خلال الاستفادة من العلم والتكنولوجيا الحديثة لمكافحة مختلف أنواع الجرائم. حيث ارتكزت استراتيجية المواجهة على توجيه ضربات استباقية متواصلة لضبط تلك العناصر الإجرامية وتحقيق عنصر الردع، بالإضافة إلى توعية المواطنين حول هذا النوع من الجرائم، وقد قامت الوزارة بإصدار عدة بيانات تدعو المواطنين إلى عدم التعامل مع الشركات السياحية غير المرخصة من الجهات المعنية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً