اختتمت أمس الاجتماعات بين حركتي حماس وفتح، حيث قدم كل طرف ملاحظاته على الاقتراح المصري المتعلق بـ 'اللجنة المجتمعية لإسناد غزة'، وقد أخذ الجانب المصري هذه الملاحظات بعين الاعتبار، وقدم ورقة تتضمن معالجة شاملة لجميع النقاط المثارة.
وأبدى وفد حماس استجابة إيجابية تجاه الورقة المصرية، وأعرب عن موافقته عليها.
فتح وحماس يتفقان على إعادة إعمار غزة
ومن جهته، رحب وفد فتح بالورقة المصرية، ومن المقرر أن يعرضها على الرئيس محمود عباس، حيث يُتوقع أن يكون الرد الفتحاوي جاهزًا خلال أسبوع، وإذا سارت الأمور بشكل إيجابي، سيتم استكمال الاجتماع للتوصل إلى اتفاق حول التفاصيل المختلفة.
وكانت النقاشات متقدمة، حيث جرى الاتفاق على شكل اللجنة وطبيعة عملها، التي ستتكون من 15 شخصية وطنية وكفاءات متفق عليها بين الفصائل، والذين سيتولون إدارة الملف الإغاثي في القطاع بشكل أساسي، بالتعاون مع صندوق إعمار غزة.
ويُظهر الجانب المصري اهتمامًا كبيرًا بالتوصل إلى اتفاق حول اللجنة المجتمعية في أقرب وقت ممكن.
ومن المتوقع أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين القادمين مبادرة جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، والتي يُتوقع أن تكون متقاربة مع اقتراح 2 يوليو ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735، مع بعض التعديلات التي لا تؤثر على المطالب الفلسطينية.