قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن قراره بفصل السيد البدوي من الحزب جاء نتيجة حديثه عبر أحد وسائل الإعلام قال فيها إن حزب الوفد غير متواجد على الساحة السياسية.
حديث البدوي معناه أننا أمام نظام ديكتاتوري
أضاف «يمامة» في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر» أن حديث «البدوي» يعني أننا أمام نظام ديكتاتوري، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات لا يصح أن تخرج من عضو بحزب الوفد.تابع رئيس حزب الوفد موضحًا أنه أصدر قراره بفصل السيد البدوي منفردًا دون الرجوع لأعضاء الهيئة العليا للحزب، لأن التصريحات التي أطلقها السيد البدوي نالت من المنطقة الحمراء للحزب في إطار تعاملاته وفقا للحياة السياسية في مصر، وكان ينبغي على 'الأخير' أن تتمتع تصريحاته بنبرة هادئة وينتقد فيها كما يشاء لكن دون الإساءة إليه.
غير مهتم برد فعل السيد البدوي
وقال عبد السند يمامة إنه غير مهتم برد فعل السيد البدوي وغيرهم تجاه قرار الفصل الذي أصدره، لأنه يحمي الحزب، وفقا لتصريحاته.أصدر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرارًا بفصل الدكتور السيد البدوي شحاتة من الحزب وجميع تشكيلاته، جاء القرار، الذي حمل رقم (1) لسنة 2025 بتاريخ 5 يناير 2025، استنادًا إلى لائحة النظام الأساسي للحزب والمادة الخامسة منها، بالإضافة إلى مذكرة تضمنت حيثيات وأسباب اتخاذ هذا القرار.
وشدد «يمامة» في قراره على سريان تنفيذه اعتبارًا من تاريخ صدوره، مع إلغاء أي قرارات سابقة تخالفه.
ماذا قال السيد البدوي بعد قرار فصله من «الوفد»؟
علق الدكتور السيد البدوي، السياسي البارز، على قرار فصله من حزب الوفد بقرار من رئيس الحزب عبد السند يمامة، معربا عن عن صدمته إزاء قرار فصله من الحزب، واصفًا القرار بأنه 'غير قانوني' وغير متوافق مع لائحة ودستور الحزب.وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي 'أحمد موسى'، مقدم برنامج 'على مسئوليتي'، المذاع على قناة صدى البلد، أنه علم بقرار فصله عبر أحد الزملاء، مؤكدًا أنه لا يحق لرئيس الحزب اتخاذ مثل هذا القرار بشكل منفرد.
وقال البدوي: كنت متحفظًا على كشف الحقائق حفاظًا على اسم الوفد، لكن ما يحدث حاليًا داخل الحزب أمر لا يمكن السكوت عليه، وعبد السند يمامة يجهل أبسط مبادئ الإدارة والعمل السياسي، ويفتقر إلى الثقة بالنفس، كما أنه استعان ببعض الأشخاص لمهاجمة قيادات الوفد وتشويه سمعتهم، وهو ما يعد جريمة في حق الحزب.
ووصف 'البدوي' ممارسات رئيس الحزب بأنها غير مفهومة، معتبرًا وصوله إلى منصب رئيس الحزب بأنه 'جاء في غفلة من الزمن'، مشيرا إلى أن حزب الوفد كان دائمًا رمزًا لحرية الاختلاف واحترام الآراء، لكن الوضع تغير بشكل كبير مؤخرًا.