10 قرارات جمهورية مهمة وتكليفات حاسمة لكبار رجال الدولة.. ورسائل قوية للمصريين

الرئاسية في أسبوع

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي صدور عددا من التكليفات لكبار رجال الدولة فضلا عن عددا من القرارات الجمهورية كما شهد حضور الرئيس السيسي حفل عيد الشرطة.

وأصدر الرئيس السيسي عددا من القرارات الجمهورية والتى نشرت بالجريدة الرسمية ومنها قرارا جمهوريا بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات 25 يناير وحمل رقم 18 لسنة 2025، بشأن العفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وثورة ٢٥ يناير الموافقين الخامس والعشرين من يناير لعام ٢٠٢٥.

كما أصدر الرئيس السيسي قرارا رقم 625 لسنة 2024 بتخصيص مساحات مملوكة للدولة ملكية خاصة لصالح عدد من المحافظات لاستخدامها في إقامة قرى الظهير الصحراوي.

قرارات الرئيس السيسي

كما أصدر الرئيس السيسى، القرار رقم 628 لسنة 2024 بتخصيص مساحة 8331 فدان تقريبًا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة البحر الأحمر لصالح هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لاستخدامها في إنشاء محطات طاقة متجددة.

وأصدر الرئيس السيسى القرار رقم 629 لسنة 2024 بتخصيص مساحة 10.86 فدان تقريبا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا لصالح محافظة المنيا لاستخدامها كمنفعة عامة في إقامة جبانات للمسلمين والمسيحيين عليها.

كما أصدر الرئيس السيسى القرار رقم 630 لسنة 2024 بتخصيص قطعة أرض بمساحة 49.98 فدان تقريبا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة أسيوط لصالح محافظة أسيوط لاستخدامها في إقامة مصنع تدوير المخلفات الصلبة.

وأصدر الرئيس السيسى القرار رقم 633 لسنة 2024 بتخصيص مساحة 8.95 فدان تقريبًا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة الفيوم لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية

كما أصدر القرار رقم 638 لسنة 2024، بشأن تخصيص قطعتى أرض، بمساحات 2.82 فدان و3.5 فدان، من المساحات المملوكة للدولة ملكية خاصة، ناحية محافظة السويس، لصالح محافظة السويس لاستخدامهما لإقامة مخزنين لتخزين مادة كلوريد الصوديوم، ومخزن مفرقعات خاص بالبحث السيزمي.

وأصدر القرار رقم 640 لسنة 2024، بشأن تخصص قطعة أرض بمساحة 18917.29 فدان تقريبًا، من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة قنا، لصالح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقيـة، لاسـتخدامها في إقامة صفيفة رصد الهزات الأرضية، وذلك نقلًا من الأراضي المخصصة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم ٢٤١ لسنة ٢٠١٧ المشار إليـه للهيئـة العامـة للمنطقـة الاقتصادية للمثلث الذهبي.

كما اصدر قرار رقم 641 لسنة 2024، بشأن تمثيل شعبة المساحة البحرية لجمهورية مصر العربية أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا.

كما أصدر الرئيس القرار رقم 370 لسنة 2024، بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين مصر ومجلس الاتحاد الأوروبى لتنفيذ قرار مجلس المشاركة المصرى الأوروبى المعدل لاتفاق المشاركة الأورومتوسطية باستبدال البروتوكول 4 المرتبط بتعريف 'منشأ المنتجات' و'طرق التعاون الإدارى'.

السيسي يوجه بتوفير سبل الدعم للمشروعات

كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة سبل الدعم للمشروعات، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي، مع أهمية ربط المشروعات بجهود الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف المجالات، وبما يسهم في رفع مستويات المعيشة وتيسير حياة المواطنين.

واجتمع الرئيس السيسي، مع كل من اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي تابع خلال الاجتماع مستجدات العمل في مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التي تهدف توفير منتجات زراعية ذات جـودة عاليـة بأسعار مناسبة للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، وتصدير الفائض للخارج.

وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكّد خلال الاجتماع علي ضرورة دعم تلك المشروعات من خلال آليات محددة، وعلى رأسها تعزيز كفاءة منظومة الري، وإنشاء الصوامع لتخزين الغلال والحبوب، مع زيادة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي، وتطوير أنظمة الميكنة الزراعية.

كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام الرئيس بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.

وألقى الرئيس كلمة خلال الاحتفال، فيما يلي نصها:

يطيب لي، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة، نساء ورجالا الذين يقفون دوما، في طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعا حصينا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.

وفي هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين.. وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث في نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز.. وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا.. وإنني أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءا من عائلتي الكبيرة.. متمسكا بالعهد الذي قطعناه معا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، في مختلف مناحى الحياة، لتعويض جزء مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.

وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدا… نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب… نحاول أن نبني منهج حياة.. لن ننس شهدائنا وأسرهم أبدا….

إن احتفالنا هذا العام، يأتى في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها.. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات.. بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للامن والســلام فى المنطقة.. فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى 'ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين'.. حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون.. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.

وفي السياق ذاته، وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام. ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شاهدا حيا على هذه الجهود الدءوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر.. إلى جانب شركائها في هذا الشأن..وسوف ندفع بمنتهى القوة، في تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة.. لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.

إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه.. وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا.. ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى. فالشعب المصرى يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة.. ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم.. والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة، ووعى المواطنين ووحدتهم.. كانت ومازالت حائط الصد، الذي تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.

ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأن الدولة المصرية، تسير في الطريق الصحيح، رغم كل التحديات.. وهو طريق يتطلب منا جميعا، العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التى تستحقها.. ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة، لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مسـتوى معيشـة المواطـن المصــرى.. ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلا مشرقا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة فى اتخاذ القرارات.. التي تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.

وختاما، أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة.. وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم في حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكل من يعيش على أرض مصر، في أمان واطمئنان.

وجاءت رسائل السيسي عقب الاحتفال:

الدولة تحتاج نحو ٢٠ مليار دولار سنويا لتوفير المواد البترولية

الدولة تعمل على حل أزمة الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها

توفير الدولار سيساهم فى حل كثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد

الدولة استطاعت القضاء على الإرهاب بحلول 2022 والمواجهة لم تكن سهلة على الاطلاق.

البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحديات التى شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية.

البناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفردية للمواطنين.

بنية الدولة قادرة على الانطلاق إلى آفاق الدول النامية في كل القطاعات.

الإنفاق فى الدولة المصرية كان ضروريا لبناء الدولة.

نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية.

نسير على الطريق الصحيح.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً