زار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين، وذلك للتعرف على أحدث الممارسات التعليمية، خاصة في مجال دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
خلال الزيارة، تفقد الوزير الفصول الدراسية المخصصة للطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، واطلع على أساليب الدمج المتبعة وفقًا لنوع الإعاقة، كما استمع إلى شرح مفصل حول كيفية توفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب.
واستعرض "عبد اللطيف" نظام توزيع الطلاب على المعلمين، حيث يتم توفير عدد كافٍ من المعلمين لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طالب، كما اطلع على المناهج التعليمية المصممة لتعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين جميع الطلاب.
وزار الوزير، غرف الموارد الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد، وأجرى حوارًا مع المعلمين للتعرف على الخدمات المقدمة لهؤلاء الطلاب، إلى جانب تجربة المدرسة في تطبيق نظام الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير، بالأساليب الحديثة التي تعتمدها المدرسة في خلق بيئة تعليمية دامجة، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون المشترك للاستفادة من هذه التجربة المتميزة.
كما أشار إلى اهتمام مصر بتطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل مركز العاشر من رمضان، الذي يُعد من أكبر المراكز في العالم العربي وأفريقيا.
وفي ختام الزيارة، أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات التعليمية لهم لضمان دمجهم في المجتمع وتحقيق أقصى استفادة من قدراتهم.