ads

قتلى وجرحى في هجوم بطائرة مسيرة على القصر الجمهوري بالخرطوم

القصر الرئاسى
القصر الرئاسى
كتب : أهل مصر

أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بوقوع قتلى وجرحى بينهم صحفيون بنيران طائرة مسيرة تابعة لقوات "الدعم السريع" استهدفت القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم.

وذكر الموقع الإلكتروني "سودان تريبيون"، مساء اليوم الجمعة، أن ثلاثة من طاقم تلفزيون السودان القومي ومراسلين حربيين قتلوا في قصف بطائرة مسيّرة أطلقتها قوات "الدعم السريع"، مستهدفةً القصر الرئاسي في وسط الخرطوم.

وأكد أن طاقم التلفزيون السوداني قد وصل إلى مقر القصر برفقة الإعلام العسكري بعد ساعات من إعلان تحرير القصر الرئاسي عقب معارك عنيفة قادها الجيش السوداني ضد "الدعم السريع" استمرت لعدة أيام.

وأشار بيان أصدره وزير الإعلام السوداني، خالد الإعيسر، إلى أن "المنتج والمخرج بالتلفزيون القومي فاروق أحمد محمد الزاهر، والمصور مجدي عبد الرحمن والسائق وجه جعفر أونور، استشهدوا خلال أداء واجبهم وأثناء تغطيتهم لمعركة تحرير القصر الجمهوري صباح اليوم الجمعة".

ونقل الموقع "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية، أنه "بعد هزيمة قوات الدعم السريع في القصر أطلقت القوات نفسها سرب من الطائرات المسيّرة الانتحارية التي استهدفت عددا من جنود الجيش المنتشرين في الموقع المسترد".

ولفتت المصادر العسكرية نفسها إلى أن "من بين الضحايا إضافة لطاقم تلفزيون السودان القومي، المقدم حسن إبراهيم والنقيب عماد الدين حسن، التابعين للإعلام العسكري وعدد آخر من العسكريين".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي والوزارات، وسط العاصمة الخرطوم، مشيرًا إلى أنه دمّر معدات "قوات الدعم السريع" واستولى على أسلحتها.

وفي بيان رسمي، قال الجيش السوداني: "في ملحمة بطولية خالدة، توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق شراذم مليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري، رمز سيادة وكرامة الأمة السودانية، والوزارات".

وأضاف: "دمرت قواتنا أفراد ومعدات العدو تدميرا كاملا واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة"، وكان الجيش السوداني قد أكد، في وقت سابق، أن قواته تحرز تقدما مهما في وسط الخرطوم.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023، حربا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، وانقسام البلاد، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، فيما تسيطر قوات الدعم على أجزاء واسعة من إقليم دارفور (غرب) ومناطق في الجنوب.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس وزراء لبنان: صفحة حزب الله انطوت