وسط تساؤلات المواطنين بشأن حقيقة زيادة أسعار السلع التموينية لشهري مايو الجاري ويونيو المقبل، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، على استقرار أسعار السلع التموينية الأساسية، وجهودها المستمرة في توفير احتياجات الغذاء بأسعار مناسبة.
تواصلنا مع شعبتي الدواجن والمواد الغذائية، لمعرفة أسباب تباين أسعار سلع أخرى مسؤولة عنها وزارة التموين في السوق، رغم نجاحها في تحقيق الاستقرار لسلع بعينها.
لماذا لم يتحقق استقرار الأسعار في باقي السلع مثل اللحوم والدواجن والبيض؟
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، إن وزارة التموين بالفعل ساعدت في الحفاظ على استقرار أسعار السلع التموينية خلال مايو، ووصفها بكونها خطوة إيجابية تعكس جهود واضحة في تنظيم السوق وتوفير السلع الأساسية للمواطنين.
وأضاف لـ'أهل مصر': 'بالنسبة لتحديات استقرار أسعار باقي السلع مثل اللحوم والدواجن والبيض، فالأمر يكون أكثر تعقيدًا نظرًا لعوامل متعددة، منها تكاليف الإنتاج، وتقلبات أسعار الأعلاف، ومدخلات الإنتاج المستوردة، بالإضافة لتأثير سلاسل التوريد'.
وتابع 'المنوفي': 'لكن في نفس الوقت، وجود تجارب ناجحة زي تجربة التموين بيدينا أمل إن نفس النهج ممكن يتكرر مع السلع الأخرى لو توفرت أدوات الرقابة المناسبة وتعاونت الجهات المعنية'.
وأكد أن الهدف في النهاية هو الوصول إلى سوق مستقر ومتوازن يحمي المستهلك ويشجع المنتج المحلي، موضحًا: 'ده ممكن يتحقق بخطوات تدريجية مبنية على بيانات ومتابعة مستمرة'.