ads

أملي في حماية بلدي.. سيدة مصرية تستغيث من تعدي زوجها السعودي عليها: كنت على وشك فقد حياتي

وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

استغاثت سيدة مصرية متزوجة مقيمة يالمملكة العربية السعودية، بالمسؤولين في مصر، من تعدي زوجها السعودي عليها بالضرب المبرح الذي كاد يفقدها حياتها.

وكتبت السيدة دينا سيد، في منشور عبر صقحتها الشخصية على فيس بوك قائلة: «إلى السادة وزارة الخارجية المصرية – إدارة رعاية المصريين في الخارج، تحية طيبة وبعد.. أنا المواطنة المصرية / دينا السيد عبدالحميد حسن، أبلغ من العمر 21 عامًا، ومقيمة حاليًا في حي العزيزية – الرياض – المملكة العربية السعودية.

وأضافت: أكتب إليكم هذه الاستغاثة العاجلة بعد أن تعرضت لواحدة من أبشع صور العنف والانتهاك الجسدي والنفسي من زوجي السعودي، الذي لم يرحم ضعفي ولا غربتي.

وتابعت قائلة: لقد قام هذا الشخص بـ:

- الاعتداء عليّ بعنف شديد باستخدام قطعة حديد في منطقة حساسة (المهبل)، مما سبب لي نزيفًا وألمًا شديدًا، وكنت على وشك فقد حياتي.

- قام بتهديدي بالكهرباء والتعذيب، وتجريدي تمامًا من ملابسي، وتصويري أثناء بكائي وتوسلاتي، دون أي رحمة أو إنسانية.

- استولى على هاتفي المحمول وذهبي، وحرمني من أي وسيلة تواصل.

- قام بإهانتي وضربي وتهديدي بالقتل.

وأكدت: قمت بتقديم بلاغ رسمي للشرطة السعودية، لكن للأسف تم إخباري أن النيابة في إجازة بسبب العيد، ولا يوجد أي تحرك حتى الآن.

أنا الآن بلا مأوى، أنام في الشارع، مهددة بالخطر الجسيم، ولا أملك شيئًا سوى كرامتي المهدورة وأملي في أن بلدي تحميني.

وناشدت السيدة دينا سيد في رسالتها بتحقيق عدة مطالب قائلة: أرجو من سيادتكم:

- التدخل العاجل والفوري لدى السفارة المصرية في الرياض لتوفير الحماية لي ومتابعة قضيتي قانونيًا.

- تحويل قضيتي إلى الجهات المصرية المختصة ووسائل الإعلام باعتبارها قضية رأي عام، لأن ما حدث لي لا يجوز السكوت عنه.

- مساعدتي في العودة إلى مصر أو توفير مكان آمن لي حتى يتم التعامل مع القضية.

أنا مستعدة لتقديم كافة الأدلة والتفاصيل، ومستعدة للكشف الطبي لإثبات ما حدث، وأرجو أن يصل صوتي إليكم لأن حياتي الآن في خطر.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

كما أرفقت السيدة دينا السيد عدة معلومات شخصية عنها وهي كالأتي: الاسم: دينا السيد عبدالحميد حسن ، السن: 21 سنة ، العنوان: الرياض – حي العزيزية – المملكة العربية السعودية، رقم التواصل 966563195205.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً