ads

خبير في الثروة الحيوانية: رفع الوقود الأخير وتعويم العام الماضي سبّب نقص تربية المواشي.. وبرلمانية: الاستيراد وحده لا يكفي

ارتفاع أسعار اللحوم
ارتفاع أسعار اللحوم

ازدادت معاناة المواطنين وعزوف الكثير منهم عن شراء اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها نظرًا لقلة الكميات المعروضة وتراجع القوى الشرائية على مدار العامين الماضيين. وهو ما اتضح أكثر خلال موسم عيد الأضحى الحالي. فهل خرج سوق الماشية عن سيطرة وزارة الزراعة واعتماد وزارة التموين على توفير اللحوم من خلال الاستيراد ؟ هذا ما يجيب عليه القائمين على عملية الإنتاج خلال التقرير التالي..

نقص التربية سبّب تناقص في الثروة الحيوانية:

أوضح هشام عبدالله خبير تنمية الثروة الحيوانية، أن منذ التعويم الماضي ورؤوس الماشية ارتفعت جدًا.

وأكد 'عبد الله': المربي العادي اللي كان عنده قطيع وباعه ويرغب في شراء آخر مش هيقدر أو بمعنى أوضح كان يدخل عجل التربية بـ6 آلاف و8 آلاف جنيه لكن دلوقتي علشان أجيب قطيع هدخّل العجل بـ25 ألف مع تكلفة علف 25 مثلهم، طيب أنا كـ مربي كنت بربي 100 عجل من أبو 8 آلاف أو 6، لكن حاليًا العدد سيكون 40 أو 30 عجل.

وتابع، أن هذا التضخم خاصةً مع ارتفاع تكلفة الإنتاج والنقل بعد زيادة الوقود الأخيرة، أدى إلى نقص التربية أي حدوث تناقص في الثروة الحيوانية.

مسؤول بالزراعة: انخفاض قيمة واردات اللحوم الحية هذا الموسم

لم ينفي مصدر مسؤول بوزارة الزراعة، انخفاض كميات اللحوم الفترة الأخيرة سواء على مستوى الإنتاج المحلي كما أشرنا، أو الكميات المستوردة، والتي انعكست سلبًا قبل عيد الأضحى، موضحًا انخفاض قيمة واردات الحكومة من اللحوم الحية مقارنة بموسم الأضحى الماضي، فيما تراجعت العام الماضي بنسبة 44% إلى نحو 40 مليون دولار مقابل 72 مليون دولار في 2023، وأن هذا يدل على التراجع المتتالي كل عام، وهو مؤشر على اضطراب السوق.

وأشارت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن الحزب المصري الديمقراطي، إلى أن الحكومة لم تضع أي خطة لوفرة إنتاج اللحوم رغم حل أزمة الأعلاف التي ضربت الصناعة العامين الماضيين، مضيفة: تعودنا أن الحكومة تأجج الأزمات بلا مقدمات وبلا حلول.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن الاعتماد على الاستيراد لا يكفي، وهنا لا اقصد لا يكفي كـ كمية، ولكن فيما يتعلق بالفجوة التي حدثت بعد التعويم العام الماضي، ورفع الدعم عن الوقود العام الجاري، وطرح حلول للارتقاء بالانتاج المحلي البلدي، وتوفيره بكافة منافذ وزارة الزراعة والتموين بأسعار مخفضة.

ورفضت أن يكون المواطن حقل تجارب لخطط فاشلة، لا تعطي نتائج إيجابية، موضحة: 'كل ما يتزنق يستورد وبالعملة الصعبة'.

مصدر بـ"التموين" ينفي ما يثار حول نقص المعروض

رفض مسؤول بوزارة التموين، ما يثار حول نقص المعروض من اللحوم الفترة المقبلة، موضحًا أن الوزارة تعاقدت على 10 آلاف طن من اللحوم والدواجن عبارة عن 6 آلاف طن لحوم مجمدة و4 آلاف طن دواجن وذلك خلال موسم العيد.

وتابع: تقوم شركات التموين بتوفير بدائل للحوم بأسعار مخفضة عن طريق طرح لحوم حمراء مبردة يصل سعر كيلو منها 285 جنيهًا والمجمدة بسعر 210 جنيهات للكيلو، مع طرح دواجن بتخفيضات تصل 20% في المجمعات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً