علق الإعلامي أحمد موسى على تصريحات ترامب بشأن السد الأثيوبي، اليوم السبت، قائلًا: «أخطر تصريح للرئيس الأمريكى ترامب: أمريكا مولت بغباء بناء السد الأثيوبى وقلل من تدفق المياه الى نهر النيل».
وتسائل «موسى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»ـ تويتر سابقا، «ماذا وراء هذا التصريح الخطير والمهم : الرئيس ترامب يساند مصر بقوة فى ملف السد الأثيوبى ، وفى تصريحه المفاجئ يتهم الديمقراطيين وتحديدا أوباما وتابعه بايدن فى تمويلهم لبناء السد الأثيوبى فى إطار المؤامرة الكبيرة للضغط ومحاصرة مصر ، وهو ما حدث من فوضى فى ٢٥ يناير ٢٠١١ خلال ولاية أوباما الأولى وتداعياتها على الشعب والدولة ومؤسساتها ، ومنحت إدارة أوباما ،أثيوبيا الضوء الأخضر لإستغلال الفوضى فى مصر لبناء السد ووضع مليس زيناوى حجر الأساس لسد الخراب فى ٣ أبريل ٢٠١١ ، جزء من المؤامرة الكبرى لإسقاط مصر وتفكيك الجيش المصرى العظيم ، مثلما حدث فى جيوش عربية وإستبدالها بمليشيات إرهابية ويسير بعض عملاء الإستخبارات فى الترويج لهذه المخططات التآمرية ضد جيش مصر بتكليف من مشغليهم من الأجهزة المعادية .
وأضاف: الرئيس الأمريكى ترامب لديه نوايا للسلام لكنه يتعرض لضغوط هائله من اللوبى الصهيونى الدعم لمجرم الحرب نتنياهو ، وما يقوم به نتنياهو من عدوان وإبادة لشعوب المنطقة ، ضد مصالح إسرائيل نفسها ولن يحقق نتنياهو بهذا العدوان المستمر الاستقرار أبدااا للإسرائيليين بل جعلهم منبوذين ومكروهين ، والخطر القادم هو ضرب المفاعلات النووية الإيرانية والتى يمتد تأثيرها ليس على دول المنطقة بل العالم ، وحذر رافائيل جروسى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى جلسة مجلس الأمن أمس من ضرب مفاعلات بوشهر فى غرب إيران والواقعة على الخليج العربى ، والتى ستؤدى لكارثة نووية يدفع ثمنها العالم كله .
وكان أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لنجاحه فى فرض السلام بين مصر وإثيوبيا، رغم قيام أديس أبابا ببناء سد ضخم يقلل من نسب مياه النيل لدولتي المصب السودان ومصر.
وقال الرئيس الأمريكى ترامب فى تدوينة بموقع التواصل الاجتماعى "تروث سوشيال" اليوم السبت، إن بناء السد موّل بأموال أمريكية، وهي الخطوة التي وصفها بالـ"غباء" في تدوينته التي تضمنت جهوده الدبلوماسية فى حل الكثير من النزاعات الدولية، سواء النزاع الأخير بين الهند وباكستان، أو الكونغو ورواندا، أو التصادم الدبلوماسي بين إثيوبيا ومصر جراء بناء سد النهضة.
وأكد ترامب أنه يستحق جائزة نوبل للسلام بسبب جهوده الدبلوماسية التى وضعت حلا للعديد من النزاعات الدولية.
وأضاف: ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، مولته بغباء الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل).