مازالت أسعار السلع في السوق إشكالية تواجه المواطن المصري، ورغم زخم تصريحات المسئولين هنا وهناك، إلا أن الواقع يئن بشجع بعض التجار والشركات المصنعة، والتي تتبع اتحاد الصناعات.
ورغم أن الحكومة بالتنسيق مع وزارة التموين، نجحت في تدشين بعض الأسواق البديلة، إلا أن منتجاتها ذات جودة أقل من السعر المعروض، وبالتالي يجد المواطن نفسه أمام خياريّ الجودة أو السعر.
عدم تراجع أسعار السلع رغم تصريحات المسئولين
بعد رصد أسعار بعض السلع في السوق، بعد تأكيدات الغرف التجارية بخفض الأسعار، لم نجد تراجعًا بل ثباتًا، على سبيل المثال يُباع الكيلو من الدجاج الحي بسعر 130 جنيهًا، وأسعار اللحوم كما هي يتراوح سعر الكيلو ما بين 350 لـ450 حسب المنطقة، أما أسعار الفواكه مرتفعة ويصل سعر كيلو المانجو إلى 40 و50 جنيهًا وكيلو الموز 45 جنيهًا، وتظل الخضروات في حالة ثبات على آخر ارتفاع وليس تراجع.
كما شهدت أسعار البيض ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق خلال الأيام الماضية، مدعومة بزيادة أسعار كتاكيت التسمين، رغم تراجع أسعار مستلزمات الإنتاج عالميًا ووفرة المعروض، بحسب رئيس شعبة الثروة الداجنة.
سميرة الجزار: السوق لم يشهد تراجع حتى يشعر به المواطن
في هذا الشأن، أكدت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن السوق لم يشهد تراجع حتى يشعر بها المواطن، فمازالت أسعار الدواجن كما هي ولم يحدث انخفاض في أسعار الخضروات والفواكه أيضًا، ولم نذكر اللحوم التي يعتبرها المسؤولين رفاهية للمواطن. بل مازال يعاني البسطاء من نقص حجم عبوات السلع وأرغفة العيش مقابل استقرار السعر فقط بينما يتحدث المسؤولون عن الانخفاضات التي لم نراها على أرض الواقع.
وتسائلت عضو مجلس النواب، أين رقابة وزارة التموين على الأسواق لتفعيل قرارات الرئيس بخفض أسعار كافة السلع في السوق الحر؟ ولماذا لم تنخفض أسعار السلع في السوق رغم تأكيد الحكومة على تراجعها؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
