أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية تلزم المدارس الخاصة، ولا سيما المدارس الرسمية للغات والرسمية المتميزة للغات، بشراء الكتب المدرسية من الوزارة، وذلك بما يضمن توحيد مصادر التعلم لكافة الطلابـ وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص.
جاء ذلك بعد قرار بتسليم الكتب لجميع الطلاب دون أي قيد أو شرط، ودون ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات الدراسية، تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبناءً على تعليمات الدكتورة هالة عبد السلام خفاجي، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، ضمن جهود الوزارة لتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور، وضمان انتظام العملية التعليمية منذ اليوم الأول للدراسة.
وشددت الوزارة في خطاب رسمي تم تعميمه على جميع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، على ضرورة الالتزام الكامل بتسليم الكتب لجميع الطلاب دون اشتراط سداد المصروفات، على أن يتم تحصيل الرسوم وفقًا للنشرة الرسمية المعتمدة من الوزارة.
كما أكدت الوزارة أن على المدارس الخاصة، بما فيها الرسمية لغات والمتميزة لغات، الالتزام بتلك التعليمات تمامًا كما هو الحال في المدارس الحكومية، وذلك تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص وضمان الجاهزية لبداية العام الدراسي الجديد.
وفي خطاب رسمي موجه إلى جميع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، شددت الوزارة على أهمية الالتزام الكامل بهذا التوجيه، مع التأكيد على أن تحصيل المصروفات المدرسية سيتم وفقًا للنشرة السنوية المعتمدة من الوزارة، دون أن يُعيق ذلك استلام الطالب للكتب أو انتظامه في الدراسة.
وأكدت الوزارة ضرورة التزام المدارس الرسمية لغات والمتميزة لغات بتطبيق القرار أسوة بالمدارس الحكومية، مشيرة إلى أن القرار يُعد أمرًا مهمًا وعاجلًا لضمان الجاهزية الكاملة لبداية العام الدراسي الجديد، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
القرار الذي جاء مبكرًا هذا العام، قبل أسابيع من بدء الدراسة، لاقى ترحيبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وفي أوساط التعليم، حيث اعتبره كثيرون بادرة إيجابية نحو تخفيف الضغوط الاقتصادية عن الأسر، وتعزيز مناخ تعليمي مستقر وعادل.