في أول تعليق رسمي له، قدم الدكتور محمد سيد البلاصي، صاحب الفيديو المتداول داخل غرفة عمليات والذي أثار جدلاً واسعًا، اعتذاره إلى الشعب المصري، وأساتذته وزملائه وأصدقائه، مؤكدًا أن الواقعة لم تكن متعمدة، بل كانت تصرفًا عفويًا أساء البعض فهمه.
وقال الدكتور البلاصي في بيان أصدره اليوم: "إيمانًا مني بمسؤوليتي المهنية والإنسانية، وحرصي على الحفاظ على علاقة قائمة على الثقة والاحترام بين الطبيب ومرضاه، أتقدم بخالص الاعتذار عما بدر مني عقب إجراء العملية القيصرية".
وأوضح أن تصرفه جاء بدافع المشاركة الوجدانية مع المريضة وتخفيف آلامها، لكنه أقر بأن الفعل لم يكن في محله، مضيفًا: "أعتذر بصدق عن أي ضيق أو إزعاج تسببت فيه، وأدرك تمامًا حجم التأثير الذي خلفته الواقعة".
وأكد البلاصي احترامه الكامل لمرضاه، مشددًا على التزامه باستعادة ثقة المجتمع به، والالتزام بمعايير السلوك المهني التي تليق بقدسية مهنة الطب ورسالتها السامية.
واختتم الطبيب بيانه بالقول: "الاعتذار خُلق الرجال"، موجّهًا تحية وتقديرًا للشعب المصري، وداعيًا الله أن يوفّق الجميع لما فيه الخير وحسن الخُلق.
وكانت وزارة الصحة قد أغلقت مركز البلاصي للنساء والتوليد بالجيزة على خلفية تداول الفيديو، كما أعلنت عن تكليف وكيل مديرية الشؤون الصحية بالفيوم بتسيير الأعمال مؤقتًا. كما استدعت نقابة الأطباء الطبيب المعني للتحقيق، ووصفت الفيديو بأنه "مقطع دعائي مسيء لمهنة الطب".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
