أكد مصدر مسؤول بوزارة النقل، أن اشتراكات الطلاب في مختلف وسائل النقل الجماعي تحظى بدعم كبير من الدولة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين وأبنائهم، و أن الهدف الرئيسي من هذه الاشتراكات هو التيسير، سواء في الفئات الشهرية أو غيرها، بما ينعكس بشكل ملموس على الطالب كل عام، عبر آليات وإجراءات الدعم المقررة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن اختلاف قيمة الاشتراكات بين الأتوبيس الترددي ومترو الأنفاق، يرجع بالأساس إلى تباين أنظمة التشغيل والدعم الموجه لكل وسيلة نقل، و أن الأتوبيس الترددي ما زال في مرحلة التشغيل الحديثة، ما يجعله يختلف عن المترو من حيث الكم والكيف والطبيعة التشغيلية.
وأوضح أن الأتوبيس الترددي يعتمد على أسطول من الأتوبيسات الكهربائية، وأنظمة تشغيل ذكية، وصيانة دورية، وهو ما يجعل من تكلفته التشغيلية مختلفة مقارنة بوسائل أخرى، مع العلم أن أعداد الركاب المستفيدين من الخدمة لا تزال محدودة مقارنة بمستخدمي خطوط مترو الأنفاق.
واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أنه مع زيادة أعداد الركاب وتوسع خطوط الخدمة، ستتم دراسة إعادة النظر في قيمة الاشتراكات، بما يساهم في تخفيف الأعباء بشكل أكبر وأكبر، عن المستخدمين للوسيلة.